يخرج بين حين وآخر عدد من الأخبار عن عثور العلماء على أحفوريات لمخلوقات غريبة عجيبة عاشت على هذا الكوكب قبل ملايين السنوات.
اكتشافات رغم غرابتها لكنها منطقية؛ كوننا ما زلنا نجهل الكثير عن تلك الحقبة من تاريخ الأرض، لكن الغرائب غير محصورة بحيوانات انقرضت، أو أخرى، ظن العلماء أنها انقرضت لتعود وتظهر مجدداً، وإنما بمخلوقات وحيوانات يتم العثور عليها في وقتنا هذا.
بعض هذه المخلوقات قد تكون نتيجة تشوهات جينية، والبعض الآخر لا طبيعية معروفة له، فلا هو حيوان بري أو طائر أو حتى مخلوق بشري. مجموعة من الخصائص “العشوائية” مجموعة في مخلوقات نادرة وغريبة و مرعبة.
العنزة العنكبوت
ولدت هذه العنزة في إحدى المزارع في الصين، وخلافاً للمتوقع كانت تملك سبعة قوائم. خلال عملية الولادة ظن المزارع أن العنزة الأم تنجب توأماً في الوقت عينه، حين رأى مجموعة من القوائم تظهر، لكن سرعان ما اتضح أنها تعود لعنزة واحدة.
بعد الذهول والصدمة قرر المزارع عدم إخضاعها لأي عملية جراحية، والإبقاء على كل قوائمها خصوصاً أنها تأقلمت مع وضعها بسرعة، وتعلمت بعد ساعة واحدة من ولادتها استعمال 4 فقط من قوائمها، والتحرك بحرية والركض في أرجاء المكان.
وحش بوب ليك
صفقة مع الشيطان، أدت إلى ظهور هذا الوحش. تفسير من تفسيرات عديدة تبرر الحيوان- الإنسان، هذا الذي يملك رأس عنزة وجسم إنسان. البعض يقول إن هذا المخلوق ظهر حين قام مزارع من ولاية كنتاكي الأميركية بتعذيب وقتل قطيع من الماشية وتقديمها كقربان للشيطان. قد تبدو خرافة، لكن الواقع أن عدداً كبيراً جداً من الأشخاص أكدوا رؤيتهم لهذا المخلوق الهجين تجعله حقيقة موجودة ومرعبة. .
الخنزير القرد
https://youtu.be/ri0ihIwX4FY
وُلد في قرية «فنغ رانغ» حيوان كان من
المفترض أن يكون خنزيراً، لكنه اتضح أنه يملك وجه قرد. ولا يقتصر الأمر على الوجه، بل كانت قوائم الحيوان هذا الأمامية أقصر بكثير من القوائم الخلفية. وبطبيعة الحال أثار الخنزير- القرد هذا الرعب والخوف في القرية، خصوصاً أنه واحد من خمسة خنازير آخرين ولدت بشكل طبيعي.
خنزير بوجه إنسان
في الصين أيضاً، وفي حادثة شغلت العالم مطلع العام الحالي، ولد خنزير يحمل ملامح تشبه الإنسان، ولتصبح الأمور أكثر غرابة، فإن الحيوان يملك عضواً ذكرياً ظاهراً على جبينه. رغم شكله المرعب انهالت العروض على المزارع لبيعه، لكنه قرر استغلاله لجذب الفضوليين والسياح مقابل بدل مادي. لكن طمعه هذا لم ينفعه؛ لأن الحيوان نفق بعد فترة، لأن أمه تخلت عنه، فما كان منه إلا أن امتنع عن تناول الحليب الاصطناعي.
وبعد هذه الحادثة بأيام، سجلت حالة مماثلة لمخلوق طبق الأصل، وُلد في إحدى مزارع الخنارير في إسكتلندا، وهو أيضاً نفق بعد وقت قصير من ولادته.
مخلوق مونتوك
عثر على جثة هذا المخلوق الغريب على
شاطئ مدينة نيويورك عام 2008، وشغل الرأي العام لوقت طويل. قيل الكثير عن ماهيته، البعض قال إنه حيوان راكون نافق منتفخ الجثة، لكن القوائم الخلفية، التي لم تكن متلائمة على الجسد إطلاقاً، دحضت هذه النظرية، ناهيك عن كون جسمه خالياً كلياً من الوبر.
نظرية أخرى تحدثت عن كونه حيواناً هجيناً تم تخليقه، خصوصاً أنه تم العثور عليه في مكان قريب من مختبر حكومي خاص بالأبحاث المتعلقة بالأمراض المستعصية. ولاحقاً خلال عامي 2011 و2012 تم العثور على جثتين لحيوانين مماثلين.
البقرة الفضائية
تم نشر صور «البقرة الفضائية» الصادمة عام 2009. المخلوق هذا كان من المفترض أن يكون بقرة، لأنه ولد من بقرة، لكنه يملك رأساً دائرياً كبيراً مع قوائم خلفية شبه طبيعية وأمامية قصيرة. وسطه منتفخ ولا يشبه إطلاقاً جسم البقرة، وجلده رمادي.
ولأن سكان تلك القرية النائية في تايلاند يؤمنون بأن هذه مخلوقات هي بركة وخير؛ فقد أقاموا احتفالاً دينياً كبيراً لهذا المخلوق الغريب النافق.
مخلوق فضائي
حيّر المخلوق الفضائي، الذي عثر عليه في روسيا و نشرت صوره عام 2011، العالم والعلماء، وأدخل البهجة على ملايين المؤمنين بوجود مخلوقات فضائية.
وبعد الضجة غير المسبوقة، تدخلت الحكومة الروسية؛ لتكشف لاحقاً أن الصور هذه خدعة من شخص قام بصنع دمية من العجين وترويجها على أنها صورة لمخلوق فضائي. تبرير كان من الممكن أن يصدقه البعض، إلا أن العثور على مخلوق ثان أعاد الجدل مجدداً. وهذه المرة الذهول والحيرة صدرت عن العلماء أنفسهم الذين اكدوا أن المخلوق ليس بطير أو سمكة ولا يوجد ما يربطه بالإنسان أو أي نوع من المخلوقات الحية على هذا الكوكب.
ضفدعة تلد صغارها
https://youtu.be/GSvs4UIhVOw
لا شيء غريب في شكلها، فهي تشبه
الضفادع بكل تفاصيلها، باستثناء نابين صغيرين، لكنها نسفت كل ما يعرفه البشر عن الضفادع. من المعروف أن الضفادع تبيض، ثم يقوم الذكر بتلقيحها، لكن هذا النوع الذي عثر عليه في إندونيسيا يلد.
وقد تم هذا الاكتشاف بالصدفة، إذ أنه خلال دراسة هذا النوع من الضفادع حمل أحد العلماء ضفدعاً لمعاينته عن كثب، وبعد ذلك بلحظات قليلة، بدأت بوضع ضفادع صغيرة في راحة يديه! والغريب في «حمل» هذه الضفادع هو أنها لا تملك أعضاء تناسلية، إذ -كما ذكرنا- فإن الذكر يقوم بتلقيح البويضات بعد أن تضعها الأنثى، ما يجعل آلية التخصيب داخل الأنثى لغزاً محيراً.