تواجه اليابان كارثة نووية بعد وقوع أحد حوادث التسرب الإشعاعي من أحد المفاعلات، على غرار الكارثة التي شهدتها اليابان في مارس من 2011 إبان تعرض جزء من مفاعلات فوكوشيما في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد للانهيار من جراء موجات تسونامي التي ضربت المنطقة في أعقاب هزة أرضية بالغة القوة.
وقال موقع روسيا توداي باللغة الإنجليزية أن أحد المفاعلات في منطقة تاكا هاما- التي تبعد بنحو 380 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة اليابانية طوكيو- شهد وقوع حادث تسرب ، ويتزامن الحادث مع اتجاه اليابان إلى إعادة تشغيل المفاعلات النووية بعد إغلاق معظمها طوال السنوات الخمس الماضية، وقد كان من المتوقع إعادة تشغيل المفاعل في موعد لاحق، بينما يعارض الرأي العام استمرار الحكومة في الاعتماد على المفاعلات النووية كمصدر للطاقة