مددت الرئاسة التونسية ، اليوم الأحدمن حالة الطوارئ شهرا إضافيا ،والتي فرضتها منذ مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم في 24 نوفمبر الماضي وتبناه تنظيم داعش.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان: «بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) بشأن المسائل المتعلقة بالأمن القومي وخاصة الأوضاع على الحدود وفي المنطقة، قرر رئيس الجمهورية (الباجي قائد السبسي) الإعلان مجدّدا عن حالة الطوارئ لمدة شهر ابتداء من 22 فبراير 2016».
وأعلنت الرئاسة التونسية، في يناير الماضي، تمديد حالة الطوارئ في كامل البلاد لمدة شهرين في ظل استمرار التهديدات التي تواجهها من جماعات متشددة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» وقتها عن بيان للرئاسة التونسية: «قرر رئيس الجمهورية تمديد حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية لمدة شهرين بداية من 24 ديسمبر إلى 21 فبراير المقبل».
وكان تمديد حالة الطوارئ آنذاك بسبب تحذيرات أطلقتها بلدان غربية من احتمال وقوع هجوم في تونس خلال احتفالات رأس السنة الميلادية والمولد النبوي.
ورفعت تونس درجة التأهب القصوى لتأمين البلاد خلال احتفالات رأس السنة والمولد النبوي الشريف.