اعتبرت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية، “ليبيا” نقطة المواجهة الجديدة ضد تنظيم داعش الإرهابي، والذي يجتذب اعدادا كبيرة من الجهاديين من الخارج ويخطط لاستمرار حالة الفوضى بالبلاد.
وأوضحت أن واشنطن وحلفاءها في أوروبا يسعون لإنهاء حالة الانقسامات المتوغلة بين فصائل ليبيا، حتى تستطيع خلق حكومة موحدة، يستطيع الغرب الاعتماد عليها في حربهم ضد الجهاديين.
ولفتت إلى أن الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد مخيمات داعش أسفرت عن مقتل أكثر من 40 مسلحا بما فيهم قيادي تونسي بارز، في إشارة إلى استعداد واشنطن للتحرك بقوة، حتى قبل أن يتم التوافق على حكومة موحدة.
واستطاع تنظيم داعش شن العديد من الهجمات من معقلهم بمدينة “سرت” في الشهور الأخيرة، تضمنت تفجيرات ضد أقسام الشرطة، وكذلك على نقاط غنية بالبترول ومنشآت تصدير، وضرب كل ما من شأنه صنع المال.
ووفقا لاسوشيتدبرس فإن داعش لم تستطع حتى الآن الاستيلاء على مناطق كثيرة في ليبيا، مثلما فعلت في سوريا والعراق، حتى أن فرع التنظيم في ليبيا عانى من الانتكاسات خلال العام الماضي، بل إن المسلحين الليبيين قادوا مقاتليهم خارج مدينة درنة، ونجحت القوات الأمريكية في ديسمبر في قتل قائدهم.