دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إيران إلى وقف تسليح وتمويل الجهات المتطرفة، وطالبتها بتأكيد التزامها الجدي بالانضمام إلى الأسرة الدولية كعضو مسؤول.
وجاء ذلك في بيان ألقته مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، أمس الاثنين خلال جلسة المناقشة العامة التي عقدها مجلس الأمن الدولي برئاسة فنزويلا بشأن مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وذكرت السفيرة نسيبة في كلمتها أن السبب الأكبر في حدوث عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يعود إلى “تزايد استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية وضد سيادة الدول واستقلالها السياسي”، مشددة على أن هذه الأعمال تستوجب ردا قويا من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن.
وقالت نسيبة إنه “على الرغم من ترحيب دولة الإمارات بالاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران، إلا أن الآمال التي انطلقت مع هذا الاتفاق، بشأن قيام إيران بدور بناء في المنطقة، قد تبددت”، مضيفة أن سائر دول المنطقة لاتزال تشعر بالانزعاج من الدستور الإيراني الذي يدعو إلى تصدير الثورة الإيرانية إلى دول أخرى، وأن إيران مستمرة في مخالفة مبادئ المساواة بين الدول في السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، كما ورد في المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، من خلال مواصلتها لمحاولاتها المتتالية لزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.