ارتبط إسم النجوم دائماً بالرفاهية والثروات، إذ أنّهم أصحاب أجدد السيارات وأفخم المنازل. ولا نستطيع غض النظر أيضاً عن ملابسهم التي تحمل توقيع أهم مصممي الأزياء العالميين، كما تُبهرنا المجوهرات التي تُزيّن إطلالاتهم في كلّ مرة.
ولكن ما قد نجهله عن هؤلاء النجوم هو ما يخفيه الماضي، إذ أنّ أغلبيتهم لم يُخلقوا وملعقة الذهب في فمهم، بل عملوا بجهد وطوّروا أنفسهم ليحصدوا النجاح في ما بعد.
نجوى كرم
فمن الصحيح أنّها بدأت مسيرتها الفنية على عمر الـ 26 عاماً من خلال إستديو الفن، ولكن ما لا تعرفونه عن ماضي هذه الفنانة المعروفة هو أنّها كانت معلّمة لمادة الجغرافيا سابقاً، تُربّي الأجيال في صفوف مدرسة الشرقية في مدينة زحلة اللبنانية.
كاظم الساهر
وهل كنّا لنقدّر موهبة كاظم إذا إلتقينا به في محل للبوظة حيث كان يعمل قبل تخرّجه من معهد المعلّمين؟ أو هل كان صوته العذب يسحر الطلاب عندما كان مدرّساً لمادة التربية الفنية في إحدى مدارس الموصل؟ نعم، قيصر الغناء العربي قد مرّ ببعض التجارب المثيرة للإهتمام قبل إقتحام عالم الفن!
تعرف على ما نجهله عن هؤلاء النجوم وما يخفيه الماضي !
راغب علامة
فكان منخرطاً في مجال المكيّفات الهوائية في العراق، فيما كانت مهنة عاصي الحلاني مُرتبطة بالبناء. وها هما اليوم، ينعمان بحياة الرفاهية، وقد إتّخذا من الغناء مهنتهما.
وقبل أن يحصد الميدالية الذهبية في برنامج إستديو الفن، كان وائل كفوري يُخطط لإفتتاح صالونه الخاص، بعد أن عمل لفترةٍ طويلة في صالون حلاقة للرجال. ولعلّ ماضيه هو سرّ إطلالاته بتسريحة شعر مثاليّة.
محمد عبده
وجد نفسه مضطراً للعمل في سنٍّ مبكرة، بسبب الضيق المادي الذي عانت منه عائلته. فتدرّب قليلاً على السفن مع والده الذي كان يعمل في هذا المجال، كما عمل في محل لبيع المكسّرات والبليلة والحلويات. وعندما بلغ الـ 16 من عمره، ترك محمد العمل وشقّ طريقه نحو النجومية.
تامر حسني
قد تذوّق مرّ الحياة وتعذّب كثيراً في طفولته، إذ أنّه عمل في البناء وفي محطة بنزين. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فهو كان بائعاً متجوّلاً للعطور. وعندما إكتشف حبّه للغناء، قام بإحياء بعض الحفلات في الجامعة ما فتح أمامه باب النجومية.
هيفاء وهبي
رغم أنها محطّاً للأنظار اليوم، إلّا أنّها كانت بعيدة كل البعد عن الشهرة في الماضي، عندما عملت في محلّ لبيع المجوهرات. وما إنّ أدركت تأثير جمالها على كلّ من حولها، حتّى إنتقلت إلى عرض الأزياء والمشاركة في إعلانات تجارية وفيديو كليبات، وإستغلّت الأضواء لشقّ طريقها نحو النجومية.
اليسا
لم تضطر إلى خوض تجارب غريبة في حقل العمل، إذ أنّها باشرت مهنتها من خلال مسرحية “شانسونيي” إلى جانب وسيم طبارة. ولكن فضّلت الممثلة الشابة إستثمار صوتها الجميل، فتركت التمثيل وإنتقلت إلى الغناء حيث لاقت نجاحاً أكبر.
الشاب خالد
كان يعمل في غشل وتنظيف السيارات في باريس ، كما عمل لفترة كميكانيكي سيارات ، ولكن نجح في الوصول كأول مطرب غنى باللهجة والموسيقى الوهرانية وهي احدى اللهجات الشعبية في الجزائر
الفنان نور الشريف
بدأ التمثيل في المدرسة حيث انضم الى فريق التمثيل بها ، كما كان لاعبا في أشبال كرة القدم بنادي الزمالك ، ولكنه لم يكمل مشواره بالرياضة بسبب حبه للتمثيل
المطرب وليد توفيق
كان نجارا وكان والده يعمل كشرطي حيث ساعده في دخول عالم الغناء بالمشاركة في برنامج ” استديو الفن ” الذي نجح من خلاله كمطرب في العالم العربي .
عاصي الحلاني
كان يسعى ويمهد ليكون ضابط في الجيش اللبناني لولا بزوغ نجمه في عالم الفن .
داليا البحيري
مرشدة سياحية
سيرين عبد النور
موديل اعلانات