أعلنت السلطات العراقية اليوم الإثنين، عن إلقاء القبض على مهرب للآثار حوزته 21 قطعة أثرية يعود تاريخها للعهد السومري والبابلي.
وقالت شرطة محافظة ميسان (جنوب العراق) في بيان، إن “القوات الأمنية تمكنت من اعتقال أحد تجار الآثار في المحافظة بحوزته 21 قطعة أثرية تعود للعصر السومري والبابلي”، مبينا أن “المعتقل يتعامل مع أشخاص آخرين تقوم بتهريب الآثار خارج العراق“.
وأوضح البيان أن “القطع الأثرية التي ضبطت، توزعت بين أواني وقطع أثرية لتماثيل مختلفة الأحجام والأشكال احتوت على نقوش ورموز تعود إلى حضارات قديمة إضافة إلى رأس تمثال صغير”.
وتضرر التراث العراقي بالفعل جراء غياب القانون وعمليات السلب التي أعقبت إطاحة القوات التي تقودها الولايات المتحدة بصدام حسين في عام 2003، حين أضرم مهاجمون النار في مبان ونهبوا كنوزا يرجع تاريخها لآلاف الأعوام.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو“، أكدت في وقت سابق أن “داعش” يعمد إلى تدمير مواقع تاريخية في العراق ويبيع قطعا أثرية لتمويل نفقاته، بعد سيطرته على أجزاء واسعة من البلاد في يونيو عام 2014.