الأخبار

الصحة المصرية تنفي تفشي الإصابة بالالتهاب السحائي

نفت وزارة الصحة المصرية، اليوم الأربعاء، ما تردد حول تفشي الإصابة بالالتهاب السحائي الوبائي “حمى شوكية” بين المواطنين، وقالت إن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن “عار تماما من الصحة”.

وقالت الصحة، في بيان، إن ارتفاع معدلات الإصابة بالإجهاد الحراري ومعدلات الوفاة خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالإجهاد الحراري عند ارتفاع درجات حرارة الجو هي حقيقة علمية ثابتة.

وتشهد البلاد حاليا موجة حارة غير مسبوقة، أدت إلى وفاة العشرات وإصابة المئات، لكن ارتفاع أعداد الوفيات عزز من انتشار شائعات حول ماهية المرض الذي يؤدي إلى الوفاة.

وأوضحت وزارة الصحة أن معدل الإصابة السنوي في مصر بالالتهاب السحائي يتراوح بين ٢٥-٣٠ حالة سنويا، وأن عدد الحالات التي تم تسجيلها في مصر بالالتهاب السحائي منذ بداية يناير ٢٠١٥ وحتى الآن لا يتجاوز ٥ حالات.

وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تصنف مصر كدولة خارج الدول الأفريقية التي تعرف باسم حزام التهاب السحايا، نافية وجود دولة في العالم تشترط حصول مواطنيها على التطعيم ضد الالتهاب السحائي قبل السفر لمصر.

وقالت وزارة الصحة إنها تقوم بتطعيم طلبة المدارس بشكل سنوي ضد الالتهاب السحائي في سنوات أولى حضانة، وأولى إبتدائي، وأولى إعدادي، وأولى ثانوي.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية فإن الالتهاب السحائي من الأمراض التي يشيع ظهورها خلال فصلي الخريف والشتاء، وتحدث العدوى بين المخالطين في مكان واحد.

وأوضحت الصحة، في بيانها أن الحالات القليلة التي أصيبت بالالتهاب السحائي في مصر خلال العام الجاري ترددت على المستشفيات في أماكن متفرقة ولا يوجد علاقة وبائية بينهم.

وأشار بيان الصحة إلى قيام فرق طبية متخصصة من قطاع الطب الوقائي بالوزارة بزيارة المستشفيات والحالات التي ترددت على المستشفيات، وتبين أنه لا يوجد عليها أعراض لأمراض وبائية سواء حمى شوكية أو غيره.

وأكدت وزارة الصحة المصرية أنها تقوم بتطبيق نظام ترصد فعال لاكتشاف أي حالات وبائية أو ڤيروسية في جميع أنحاء البلاد.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى