قالت تقارير دولية إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستستمر في تحقيق نمو اقتصادي قوي حتى 2020.
وأشار تقرير لمجلس أيه تي كيرني لسياسات الأعمال الدولية إلى خمس فرص حقيقية لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة سواء على الصعيد العالمي أو الإقليمي. مشيرًا أن المنطقة لديها أحد أعلى معدلات النمو الاقتصادي المتوقعة 2020، بحسب التقرير الصادر عن شركة الاستشارات الإدارية العالمية «أيه تي كيرني» وذلك رغم التوقعات الخافتة نسبيًا للاقتصاد العالمي في نفس التوقيت الزمني.
ووفقا لبيانات صندوق النقد فإنه من المتوقع تحقيق معدل نمو المنطقة يصل إلى 4.3% من 2016 ـ 2020 مقتربة بذلك من التوقعات العالية لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء (5.3%) وجنوب آسيا (5.9%).
وعلى الرغم من خفض الخبراء لتوقعاتهم للنمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأربع القادمة إلى 3.8% سنويًا إلا أنه لا يزال أعلى من معدل الفترة السابقة 2011 ـ 2015 التي سجل فيها الاقتصاد العالمي معــــدل نمو بلــغ 3.5%. وحدد مجلس أيه تي كيرني لسياسات الأعمال الدولية أربعة عوامل يمكنها التأثير على وتيرة النمو الفترة القادمة.
وأكد رودولف لوميير، مدير مجلس سياسات الأعمال الدولية أن “هناك 4 ديناميكيات رئيسية ستؤثر على مجريات النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ وهي، دورة ركود الموارد، ومدى استدامة النهضة الاقتصادية الأميركية، ونمو الإنتاجية الضعيفة، وتوقف العولمة”.
65 دقيقة واحدة