رفعت الجزائر وارداتها من القمح البريطاني لهذا العام بحوالي 12% مستفيدة من انخفاض الأسعار.
وقالت إدارة الجمارك الجزائرية بأن تراجع أسعار الحبوب في السوق الدولية وضعف سعر صرف الجنيه الإسترليني زاد من تنافسية القمح البريطاني في أوروبا، وهو ما ساهم في تدعيم صادراتها نحو الجزائر.
وأشارت إلى أن شحنات القمح البريطانية المتوجهة للجزائر ارتفعت ب 250 ألف طن في وقت سجلت فيه أسعار الحبوب للعقود الآجلة انخفاضا إلى مستوى هو الأقل من نوعه منذ عام 2010.
وتظل الجزائر من بين أهم البلدان المستوردة للحبوب بمعدل يتراوح ما بين 10 و12 مليون طن سنويا، كما تعد من أكبر المستوردين لهذه المادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ولاتزال فرنسا توفر حوالي 75% من حاجيات الجزائر من القمح اللين و45 % من حاجياتها من القمح الصلب. وفي وقت سجلت فيه الجزائر في العام 2013 أعلى مستوى لوارداتها من القمح بحوالي 13 مليون طن، يتوقع خبراء اقتصاديون تواصل ارتفاع واردات البلاد من القمح خلال العام الجاري نظرا لسوء الأحوال الجوية وشح الأمطار.