أعلن مكتب تحقيقات الطيران السعودي، اليوم الأربعاء أن سرعة الهبوط الزائدة سبب حادث سقوط طائرة أسرة بن لادن في بريطانيا في نهاية يوليو الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الأربعاء عن المدير العام لمكتب تحقيقات الطيران الكابتن إبراهيم الكشي قوله إن “نتائج التحقيق في الحادث الذي يجريه مكتب تحقيقات حوادث الطيران البريطاني ويشارك فيه ممثل معتمد من مكتب تحقيقات الطيران السعودي تضمنت عدداً من النقاط جاء من أبرزها اقتراب الطائرة عند بداية مدرّج الهبوط على سرعة 150 عقدة في حين أفاد مُصنّع الطائرة وبحسب المعطيات المتوفرة من مشغل الطائرة بأن السرعة المناسبة للهبوط هي 108 عقدة”.
وأضاف الكشي أن “التقرير كشف أن ملامسة عجلات الطائرة لسطح مدرج الهبوط كان على مسافة 710 أمتار من بداية المدرج مبقياً مسافة 349 متراً فقط من الطول المعلن لمدرج الهبوط وهو 1059 متراً، موضحاً أن سرعة الطائرة عند ملامسة أرض المدرج كانت 134 عقدة مما يتطلب وبحسب تقدير الشركة المصنعة للطائرة مسافة 616 متراً لوقوفها”.
وقال إن التقرير أشار إلى استمرار الطائرة بالسير على أرضية المدرج حتى نهايته وخروجها لتصطدم وتتجاوز مرتفعاً يفصل المطار عن موقع مزاد للسيارات مجاور للمطار وأدى إلى ارتطامها بمجموعة من السيارات واشتعال النار بها.
وأعلنت السفارة السعودية في لندن، أن أفراداً من أسرة أسامة من لادن هم بين ضحايا تحطّم طائرة سعودية خاصة في بريطانيا.
وقتل أربعة أشخاص عندما تحطمت طائرة ركاب خاصة مسجلة في السعودية فوق معرض لبيع السيارات بالمزاد العلني في جنوب بريطانيا ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.