التقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري بنظيره الإيطالي باولو جنتيليوني، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، وتناولا العلاقات الثنائية بين البلدين ولاسيما مناقشة آخر ما قامت به أجهزة الأمن المصرية في قضية مقتل الطالب الإيطالي بالقاهرة. وقال أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية إن الوزيرين بحثا التطورات الخاصة بالحادث الأخير الخاص بمقتل المواطن الإيطالي “جوليو ريجيني” والتعاون القائم بين الأجهزة المعنية في البلدين، لكشف ملابسات الحادث والجهود المكثفة التي تقوم بها أجهزة الأمن المصرية لتقديم الجناة للعدالة.
وأضاف المتحدث أن كلا من شكري وجينتيلوني تناولا بشكل مفصل التنسيق والتشاور المستمر القائم حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وفي مقدمتها تطورات الأزمتين السورية والليبية في ضوء عقد اجتماعين دوليين حولهما في ميونخ، والأهمية البالغة لوقف أعمال قتل المدنيين في سوريا وتفعيل العملية السياسية، فضلاً عن ضرورة الإسراع بجهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا لمحاربة الإرهاب وبناء الدولة وفرض الأمن والقانون.