جمال المرأة في “عيونها”؛ فسحرهما كفيل بأن يجذب إليها كل من يراها، ليغرق في عالمهما الخاص، وهناك فنانات امتلكن عيونًا سحرت قلوب الجمهور، فمنحوهن لقب « أجمل عيون ».
لُقبت الفنانة زبيدة ثروت بصاحبة «أجمل عيون في السينما المصرية» على مدى التاريخ، واقتحمت قطة السينما المصرية زبيدة ثروت عالم الفن والتمثيل بالصدفة بعد أن قامت مجلة «الجيل» بنشر صورها على مساحة كبيرة بالصفحة الأولى لفوزها في مسابقة «أجمل مراهقة» التي نظمتها المجلة، فالتفتت إليها أنظار المخرجين والمنتجين إليها.
لبنى عبدالعزيز كانت بدايتها في عام 1957 بعد أن التقت المنتج رمسيس نجيب والمخرج صلاح أبو سيف، وهما اللذان عرضا عليها العمل في السينما لكنها رفضت، إلى أن وافقت على المشاركة في فيلم «الوسادة الخالية».
اختيرت الفنانة ليلى فوزي من قِبل مجلة أمريكية في أربعينيات القرن العشرين واحدة من أجمل حسناوات عصرها، كما أطلق عليها الناقد السينمائي محمد شوشة لقب «ملكة جمال السينما المصرية».
دخلت إلى عالم الفن بالصدفة عندما شاهدها المخرج جمال مدكور في أثناء زيارته لمتجر والدها تاجر الأقمشة، وقام بترشيحها للمخرج نيازي مصطفى في فيلم«مصنع الزوجات».
الفنانة هدى رمزي جمالها حصرها دائمًا في دور الفتاة الجميلة ميسورة الحال، التي يقع الشباب في حبها، وهي ابنة المخرج حسن رمزي، وأخوها المنتج السينمائي محمد حسن رمزي، وزوجها لاعب الكرة السابق، صاحب بعض التجارب السينمائية القليلة، شريف عبد المنعم.
جيهان نصر بدأت طريقها من خلال الإعلانات، ثم انتبه إليها التليفزيون؛ فقامت بالعديد من الأدوار والبطولات، بالإضافة إلى عدد قليل من الأفلام السينمائية حيث أنهت رحلتها الفنية سريعًا بالاعتزال مبكر.
إيمان الطوخي شاركت بالتمثيل في عدة أعمال سينمائية وتليفزيونية، كما أصدرت عدة ألبومات غنائية، واعتزلت العمل الفني بشكل تام في عام 2003.
بدأت شيرين رضا من عمر 11 سنة فتاة إعلانات، وفي عام 1989 لفتت شيرين الأنظار عندما قامت ببطولة فوازير «فنون»، وهو عرض تليفزيوني استعراضي ضمن سلسلة شهيرة اعتاد تقديمها المخرج الراحل فهمي عبد الحميد خلال شهر رمضان.