- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

أول رد روسي على التدخل البري السعودي بسوريا

بدت روسيا متحفظة على إعلان السعودية والإمارات استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا في إطار التحالف الدولي لمحاربة داعش، في مؤشر على أن موسكو لا تبدو منزعجة من هذا الدور الذي قد ينتج توازنا سياسيا وميدانيا يمهد لتسوية الأزمة المستمر منذ ما يقرب من 5 سنوات.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من موسكو حول هذه التدخل المحتمل في سوريا، إلا أن وكالة انترفاكس الروسية للأنباء نقلت اليوم الاثنين عن السفير الروسي في دمشق قوله إن العملية البرية التركية، السعودية في سوريا لا تتفق مع اتفاقيات فيينا بين مجموعة الدعم الدولية بشأن سوريا.

وركز السفير الروسي في حديثه على انتقاد الدور التركي في ظل أزمة بلاده المتصاعدة مع أنقرة، قائلا: “لا يمكن استبعاد الغزو التركي في سوريا بعد الهجوم بعد إسقاط الروسية”.

وجاء إعلان السعودية والإمارات بشأن التدخل البري في سوريا بعد سلسلة لقاءات مع الروس، آخرها اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والشيخ عبد بن زايد الأسبوع الماضي في أبوظبي.

وتبنى مجلس الأمن الدولي، هذا القرار أواخر العام الماضي، في اتفاق نادر بين القوى الكبرى بشأن الأزمة السورية.

وجاء هذا القرار ثمرة مباحثات طويلة وصعبة بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة).

وينص القرار على أن تبدأ “في مطلع يناير مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة” حول عملية انتقال سياسي تنهي الحرب في سوريا، كما ينص على أن يتزامن بدء هذه المفاوضات مع سريان وقف إطلاق نار في سائر أنحاء سوريا.

ويطلب القرار من الأمم المتحدة أن تعد ضمن مهلة شهر “خيارات” لإرساء “آلية مراقبة وتحقق” من حسن تطبيق وقف إطلاق النار.

لكن تطبيق مثل هذا القرار ميدانيا يتطلب القضاء على الجماعات المتطرفة التي لن تلتزم بأي هدنة أو اتفاق دولي.

أخبار ذات صلة

Back to top button