كشفت شبكة «آى تى فى» البريطانية اليوم الأحد عن وجود بريطانيين آخرين فى شبكة الإعدام الداعشية التى قادها ذباح التنظيم الإرهابى محمد إموازى، المعروف باسم «الجهادى جون»، مشيرة إلى أن جميعهم من غرب لندن.
وقتل إموازى عددا من الرهائن فى سوريا فى إطار عصابة من القتلة البريطانيين كانت تعرف باسم «البيتلز» وتتكون من جون وبول ورينجو.
وتؤكد الشبكة البريطانية على أن البريطانيين الآخرين فى الشبكة بجانب إموازى هما «آين دافيس»، و«أليكسى كوتاى» ، وأشارت إلى أن كوتاى لعب دورا أساسيا فى تجنيد الشباب للانضمام للتنظيم الإرهابي، ونشر الأفكار المتطرفة بين عدد من الشباب فى لندن قبل سفره إلى سوريا.
وشكل الثلاثى عصابة بريطانية فى سوريا لقتل الرهائن، حيث كانوا أصدقاء مقربين فى لندن قبل سفرهم الى سوريا، ولد كوتاى لعائلة مسيحية قبل أن يعتنق الإسلام قبل أن يتم 20 عاما، وواظب الثلاثة على الذهاب إلى مسجد «المنار» فى لندن، حيث تم تجنيبهم بسبب آرائهم المتطرفة.
وتعود أصول دافيس إلى منطقة هامرسميث فى غرب لندن، حيث سافر إلى سوريا للانضمام إلى داعش، واعتقلته الشرطة التركية العام الماضى للاشتباه فى التخطيط لشن هجمات إرهابية، بينما تم سجن زوجته أمل الوهابى فى عام 2014 بعد ادانتها بتمويل الإرهاب، وتشير شبكة «آى تى في» إلى أنه من غير المؤكد مقتل كوتاى، بعد انتشار تقارير على أنه قتل فى عملية ضد داعش الصيف الماضى .
وتم التعرف على إموازى بعد ظهوره فى سلسلة من الفيديوهات الدعائية للتنظيم وهو يقتل الرهائن، قبل أن يتم اصطياده من قبل طائرة أمريكية بدون طيارة فى الرقة فى نوفمبر الماضى
