بلغ إجمالي حركة المسافرين القادمين والمغادرين عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية في إمارة دبي خلال العام الماضي، 47 مليونا و803 آلاف مقارنة بـ 43 مليونا و585 ألفا و587 خلال عام 2014 بزيادة نسبتها 7.84 بالمائة .
وقالت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي إن عدد القادمين عبر منافذ دبي خلال عام 2015 بلغ 24 مليونا و326 ألفا و245 مقارنة بـ 22 مليونا و492 ألفا و737 خلال عام 2014 بزيادة نسبتها 8.15 في المائة.
وبلغ إجمالي عدد السياح والزوار القادمين فقط عبر موانئ دبي البحرية والجوية العام الماضي 19 مليونا و148 ألفا و404 أشخاص،مقارنة بـ 18 مليونا و 464 ألفا و250 خلال عام 2014 بزيادة 3.7 في المائة.
وقال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي إن السعي لإنجاز إجراءات المسافرين كافة وفق أفضل الممارسات العالمية للإرتقاء بالخدمات وجعل السفر عبر منافذ دبي تجربة تبقى عالقة في الأذهان هو ما تهدف له إقامة دبي وهذا هو انعكاس للرؤية التي عزز ركائزها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وأضاف أن الجهود المبذولة لتطور وتقدم العمل في مختلف القطاعات في إقامة دبي هي نتاج للدعم الدائم من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
من جانبه ذكر العميد صلاح القمزي مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ البحرية والبرية في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي أن ما تشهده موانئ دبي البحرية من تطور في خدماتها وارتفاع الطاقة الاستيعابية فيها جعلها تتفوق على الكثير من موانئ العالم من حيث استراتيجية العمل والجودة وهذا نابع من الجهود الكبيرة التي يبذلها جميع الموظفين في القطاعات البحرية التابعة لإقامة دبي وعملهم الدؤوب لإبراز مكانة الدولة عالميا.
وأشار القمزي إلى أن هناك “ستة ” منافذ بحرية في إمارة دبي هي موانىء ” جبل علي وراشد والشندغة والحمرية والحوض الجاف والخور ” ..وتقدم إقامة دبي في هذه المنافذ خدمات تسجيل السفن وتسجيل أطقم البحارة والتدقيق عليهم إضافة لخدمات السياح والمسافرين .
وأكد أهمية مطار دبي ورحلاته التي تتجه لكل أنحاء العالم في تكامل منظومة عمل واحدة بين جميع الجهات في الإمارة وهو ما حفز أغلب الشركات الملاحية للقدوم عن طريق دبي وذلك لأن في دبي مطارات ورحلات جوية تصل لأنحاء العالم كافة.
وذكر أن الشركات الملاحية تستبدل الطواقم البحرية فيها مثل مغادرة أطقم بعض السفن والتحاق آخرين بهذه السفن ..مشيرا إلى أن السياح القادمين في رحلة بحرية من مختلف أنحاء العالم يستخدمون في معظم الأحيان مطار دبي للعودة إلى بلادهم.
وأضاف أنه بحسب الإحصائيات الرسمية فإن 75 في المائة من السياح عبر الموانئ البحرية في دبي يعودون لبلادهم من خلال مطار دبي.
وأوضح العميد القمزي أن إجمالي حركة وسائل النقل البحرية بلغت 60 ألفا و 488 حركة خلال 2015 .. مقارنة بـ 59 ألفا و197عام 2014 بزيادة 2.18 في المائة.
وقال إن حركة السفر البحرية ما بين دخول وخروج بلغت مليونا و16 ألفا و980 حركة خلال 2015 .. مقارنة بـ 919 ألفا و173 عام 2014 ..
بينما بلغ عدد المسافرين عبر المنافذ البرية مليونين و541 ألفا و162 مسافرا عام 2015 .. مقارنة بمليونين و250 ألفا و876 عام 2014 .
من جهته أفاد العقيد طلال الشنقيطي مساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية في إقامة دبي أن إقامة دبي تعمل على تبسيط الإجراءات على الكاونترات وخفض الوقت اللازم إذ لا يستغرق التحقيق على الجواز في مطار دبي أكثر من خمس ثوان ويتم التيسر على المغادرين والقادمين.
وبين أن نسبة المسافرين عبر منافذ دبي “الكاونترات والبوابات” ارتفعت خلال عام 2015 عن عام 2014 بمعدل بلغ 7في المائة بواقع 40 مليونا و435 ألفا و522 مسافرا عام 2014 دخولا وخروجا .. مقارنة بـ 43 مليونا و490 ألفا و927 لعام 2015 عبر منافذها الجوية وهذا نتاج اجتهاد العاملين في منافذ دبي وعملهم الدؤوب .
ولفت إلى أن أعلى حركة مسافرين تم تسجيلها عبر منافذ دبي الجوية خلال عام 2015 في الربع الأول من العام إذ بلغ عدد المسافرين 11 مليونا و 339 ألفا و 662 مسافرا وكانت أكثر الشهور حركة في عام 2015 في المنافذ الجوية في شهر يناير بإجمالي أربعة ملايين و 43 ألفا و 216 مسافرا وبلغ أعلى حركة للقادمين في الخامس من شهر ديسمبر بعدد 84 ألفا و 809 قادمين.
وقال الشنقيطي إن إصدار البوابات الذكية بلغ 41 ألفا و772 بوابة ذكية لعام 2014 وتم تجديد 88 ألفا و 691 بطاقة بوابة خلال عام 2015 .. مقارنة بـ 78 ألفا و 466 خلال عام 2014 بزيادة 13.03 في المائة وبلغ إجمالي معاملات بطاقة البوابة الذكية 130 ألفا و463 في عام 2015 .. مقارنة بـ 122 ألفا و 103 في عام 2014 بزيادة 6.85 بالمائة.
