أعلنت شركة هيونداي موتور عن زيادة مبيعاتها بنسبة 25% في المملكة خلال عام 2015، محافظة بذلك على موقعها كثاني أكبر مصنع للسيارات يعمل في المملكة، مع حصة 21% من إجمالي مبيعات المركبات.
وفي سوق يشهد كثيرا من المنافسة حيث يسعى العملاء إلى الحصول على التصاميم الراقية والقيمة العالية للمال، فإن شركة السيارات الكورية العملاقة تخطت بقوة أداء السوق الذي شهد نموا إجماليا بلغت نسبته أقل بقليل من 5%.
وتُعدّ هذه المبيعات دليلا واضحا على الدعم المستمر الذي يقدمه شركاء التوزيع المحليون لشركة “هيونداي” والمتمثلين في شركة الوعلان للتجارة، ومحمد يوسف ناغي للسيارات، والمجدوعي للسيارات.
وأدت الزيادة في عدد المركبات التي تم بيعها إلى بقاء المملكة أكبر سوق لدى “شركة هيونداي موتور” في منطقة الشرق الأوسط، حيث قامت هيونداي بتسليم 184، 535 مركبة إلى العملاء في عام 2015، مع تربع سيارات السيدان على رأس لائحة المبيعات.
وكان من بين أبرز محفزات النمو الجيل الخامس من سيارة السيدان المدمجة “إلنترا” التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 25% مقارنة بعام 2014.
وحدثت الشركة هذا الطراز في يناير عبر إطلاق “هيونداي إلنترا الجديدة” التي تجمع بين التصميم الديناميكي، والمواد عالية الجودة، والسعر المعقول.
أما في المرتبة الثانية فحلت سيارة “هيونداي أكسنت” شبه المدمجة التي شهدت زيادة قدرها 19%، أما سيارة “سوناتا”، السيدان متوسطة الحجم الرائدة بفئتها، فقد لاقت إقبالا كبيرا مع نمو في المبيعات الإجمالية بنسبة 44%.
شهدت مجموعة المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات SUV لدى شركة “هيونداي” قوة متزايدة مع احتلال طراز “سانتافي” المركز الأول بفضل ارتفاع مبيعاته بنسبة 19%، وتبعه طراز “توسان” الذي حقق زيادة في المبيعات بنسبة 16%، وارتفعت مبيعات هذا الطراز بقوة في أغسطس مع إطلاق “توسان الجديد كليا” الذي يتميز بتصميم رياضي جريء، وأداء قيادة رائد بفئته.
وخلال نوفمبر 2015 طرحت هيونداي طراز “كريتا” الذي يعد الخطوة الأولى للمصنع الكوري ضمن فئة المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات المدمجة.
52 دقيقة واحدة