نون لايت

تربية التماسيح أحدث صيحات الكويتيين

عثرت السلطات الأمنية في الكويت ، عن طريق الصدفة، على تمساح في منزل أحد المواطنين الكويتيين بشكل غير متوقع بسبب خطورة تربية هذا النوع من الحيوانات المفترسة.

وقالت تقارير محلية إن رجال الأمن داهموا إسطبلاً لتربية الخيول في منطقة كبد التابعة لمحافظة الجهراء في إطار حملة للبحث عن السلاح غير المرخص، ليفاجئوا بوجود التمساح في الإسطبل.

واستعان رجال الأمن بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية التي أرسلت موظفين مختصين بالتعامل مع الحيوانات المفترسة، حيث خدروا التمساح أولاً بواسطة طلقة تخديرية ومن ثم تقرر نقله إلى حديقة الحيوانات.

وتنتشر تربية الحيوانات المفترسة في الكويت بشكل كبير، مادفع الحكومة مؤخراً إلى إصدار قرار حكومي ينظم عملية اقتناء الحيوانات في المنازل، ويفرض عقوبات مشددة على من يقتني حيوانات مفترسة.

وإضافة إلى تربية الحيوانات الأليفة، وبينها القطط، يربي بعض الكويتيين حيوانات مفترسة، كالأسود والنمور والفهود، وحتى التماسيح كما يبدو، رغم الخطورة التي ترافق وجود هذه الحيوانات المفترسة بين الأحياء السكنية.

وتطبق الكويت منذ سنوات قانوناً يمنع دخول أي حيوان إلى البلاد إلا بموافقة من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، أما الحيوانات المفترسة فممنوع دخولها منعاً باتاً، حيث يحظر القانون استيراد الحيوانات البرية والمتوحشة من آكلة اللحوم، وكذلك الزواحف السامة والقرود، لكن لا يوجد فيه أي نص يجرم مربي الحيوانات المفترسة، وجاء القانون الجديد ليجرم مربي الحيوانات المفترسة.

وتقول السلطات الكويتية إن الحيوانات المفترسة تدخل البلاد عن طريق التهريب، حيث يضع المهرب صغارها في حقائب السفر ولا يمكن للأجهزة كشفها بسهولة، ويتم إحضار أغلب تلك الحيوانات من دول شرق آسيا.

وتقول تقارير محلية، إن اقتناء الحيوانات المفترسة وتربيتها في الكويت، سواء في المنازل أو المزارع تزايد بشكل كبير، وأن حوادث هروب هذه الحيوانات وتهجمها على أصحابها أو ذويهم أو العاملين لديهم توالت في الفترة الأخيرة.

ولقيت خادمة فلبينية تعمل في الكويت مصرعها أواخر العام 2014 بعد أن نهشها أسد مفترس مملوك لصاحب المنزل الذي تعمل فيه، في حادثة أثارت حينها جدلاً واسعاً حول وضع حد لتربية الحيوانات المفترسة في المنازل.

أخبار ذات صلة

Back to top button