أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمساعدة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة روبرت بيبر، عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء استمرار ممارسة الاعتقال الإداري في سجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.
وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء ، أعرب بيير عن قلق المنظمة الخاص حيال التدهور السريع لصحة المحتجز الفلسطيني، محمد الكيك، الذي أضرب عن الطعام احتجاجا على الطبيعة التعسفية لاعتقاله وسوء معاملته .
ونوه الى انه وبعد 69 يوما من الإضراب عن الطعام، أصبحت حالة الكيك الصحية خطرة، وقد أبلغه الأطباء بإمكانية تعرضه لضرر صحي لا رجعة فيه.
وكرر روبرت بيبر موقف الأمم المتحدة طويل الأمد الذي يدعو إلى توجيه الاتهام إلى أو الإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين – الفلسطينين أو الإسرائيلين، دون تأخير.
كما «حث المنسق الإنساني على التحقيق بشكل مستقل وعلى وجه السرعة، بجميع مزاعم سوء المعاملة ».
ووفقا لبيانات من خدمة سجن إسرائيل آي بي إس، هناك خمسمائة وسبعة وعشرون فلسطينيا، من بينهم امرأة وخمسة من القاصرين، محتجزون في الاعتقال الإداري بمرافق السجون الإسرائيلية بنهاية نوفمبر 2015.
