منذ صغره كان المصور الكندي ديف ساندفورد يصنع من أمواج بحيرة إيري الكندية ، جبالا مائية في مخيلته، وبقيت كذلك إلى أن بلغ سن الـ42 ليطبع صور مخيلته على فيلم آلة التصوير.
وقالت صحيفة ديلي ميل ميل البريطانية اليوم الثلاثاء إن ستانفورد كان يقضي ساعات طوال كل يوم محاولا التقاط صورا تطابق ما كانت ترسمه له مخيلته، فقد كان يزورها صباحا وأحيانا في الظهيرة و أحيانا أخرى في المساء.
وقال ستانفورد للصحيفة:”إن بحيرة إيري غريبة الأطوار، فهي تنقلب من حالة الصمت والهدوء إلى الهيجان والصخب في لحظات، وكانت مهمتي أن أصطاد لحظة الإنقلاب تلك، لأثبت للعالم إن بحيرة إيري مختلفة عن أي بحيرة أخرى”.
وأضافت الصحيفة ان ستانفورد كان يضطر لارتداء سترة النجاة وأحيانا لاستخدام الحبال للحفاظ على سلامته من قوة الأمواج، وعن هذا الامر قال للصحيفة:”إنني أكن للبحيرة “احتراما” كبيرا، ولا أجرؤ على تحديها لأنها ستتغلب علي حتماً”.
ونوهت الصحيفة إلى أن بحيرة إيري التي تقع جنوب كندا، جعلت من ستانفورد مصورا رياضيا محترفا، بعد أن بدأ عشقه للتصوير في سن التاسعة عندما كان يجلس على شاطئ البحيرة متأملا غضب أمواجها العالية.
ولفتت الصحيفة إلى أن ارتفاع الأمواج في الصور يتراوح ما بين 3 أمتار و 6 أمتار وأحيانا كانت الأمواج ترتفع إلى 10 أمتار.