أعرب الرحالة المصرى أحمد حجاجوفيتش عن سعادته الغامرة بعد رفعه العلم المصرى بالقطب الشمالى للمرة الثالثة، ناصحا الشباب بأن يسعوا دائما إلى تحقيق أحلامهم وعدم الالتفات لمحاولات الإحباط التى كادت تصيبه.
وقال “حجاجوفيتش”، فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “حلم كبير أوى اتحقق بعد سنين من التجربة والصبر والمحاولة والخبرة، دى تالت مرة أوصل فيها للقطب الشمالى وأرفع العلم المصرى هناك، لكن المرة دى مختلفة تماما عن المرات اللى فاتت، المرة دى وصلت لأقصى شمال القطب الشمالى، تخيلوا معايا إن الواحد واقف فوق الكرة الأرضية كلها”.
وأضاف: “ناس كتير حاولت تحبطنى وتبعدنى عن تحقيق الحلم ده، وناس كتير قالتلى إنى أحاول فى الصيف عشان يكون الموضوع أسهل من كده، ولكن اللى عنده حلم بجد ومؤمن بيه بيعمل كل حاجة ممكنة وغير ممكنة عشان يوصله ويخليه حقيقة، والحمد لله وصلت رغم إن درجة الحرارة 51 درجة تحت الصفر وفيه رياح ثلجية بتخلى الواحد يحس إن درجة الحرارة بقت 70 تحت الصفر”.
وتابع: “اللى عايز يخلى حلمه حقيقة بيبقى بالضبط زى الواحد اللى بيغرق فى وسط البحر، وكل اللى بيفكر فيه هو إنه يتنفس أى هوا، بيعمل كل اللى ممكن يعمله وبيبقى زى المجنون عشان نفس هوا واحد، ما بيفكرش فى الأكل ولا الشرب ولا الأصحاب ولا الخروجات ولا أى حاجة خالص غير الهوا، أهو ده شعورى إنى أوصل لحلم إنى أوصل لأقصى شمال القطب الشمالى اللى محدش حيقدر يحطمه للأبد لأن ده القمة، ده المكان اللى مفيش أبعد منه ولا عمره هيبقى فيه مكان أبعد منه”.
واستطرد “حجاجوفيتش”قائلا:”أحلى شعور ممكن الواحد يحس بيه وهو هناك، هو شعور الفخر الشديد إن الواحد عمل حاجة لبلده وممكن الحاجة دى تبقى السبب إن شباب تانية كتير فى مصر والعالم العربى تحاول تنجح فى كل مجالات الحياة وتحقق أحلامها عشان أخدوا البوست ده مثال حى ليهم إن الحياة عبارة عن مغامرة ومجازفة كبيرة أو لا شىء، أنا سبت علم مصر هناك فى قمة القطب الشمالى عشان دلوقت نقدر كلنا نقول بجد إن علم مصر بيرفرف فوق العالم”.
42 دقيقة واحدة