علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على بعض ما تردد عن شعوره بالضيق نتيجة الرسوم التي نشرها رسام الكاريكاتير إسلام جاويش، قائلا: “والله العظيم ما زعلان منه ولا من أي حد في مصر”.
وأضاف هاتفيًا لبرنامج “القاهرة اليوم”، “لا يضيق صدري بأي أحد على الإطلاق، فأنا قبلت أن أتولى هذه المسؤولية ويجب أن أكون متحملا لكافة تبعاتها ونتائجها”.
وأكد “السيسي” أن تعامل المجتمع مع قضية “جاويش” او مع غيرها أمر طبيعي نتيجة عدم الاستقرار الذي شهدته البلاد منذ 5 سنوات، قائلا: “نحن لم نستقر أو ننضبط أو نهدأ أو نلتزم بعد، وأمامنا وقت حتى ينصلح الحال”.
يُذكر أن قوات الأمن قد ألقت القبض على رسام الكاريكاتير إسلام جاويش، بعد نشره رسوم ساخرة من بعض المسؤولين، حيث أكد اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، في تصريحات تليفزيونية، أن القبض على “جاويش” جاء بسبب إدارته لموقع بدون ترخيص.
ووجه الرئيس السيسي دعوة للأولتراس لتشكيل لجنة من ١٠ اشخاص تشارك في تحقيقات حادث بورسعيد، مُضيفاً: “أنا على استعداد للحديث مع الجميع لنعالج أزمة أولتراس الأهلي”.
وأكد السيسي على أن الدولة حتى الآن، لم تستطع إيجاد سبيل ومناسب للتعامل مع الشباب، وتابع: “عايز اقولك إن أي مشكلة في بلدنا بالحسابات ممكن ميبقاش لها حل.. لكن بالفكرة في إيجاد للدخول في عقول وقلوب الناس دي ممكن يبقى في حل لأنهم مننا”.
وتابع السيسي: “مصر في 2011 كانت بتنهار.. وكانت بقايا وأشلاء دولة.. مصر فضلت تتساب من 50 سنة.. من سنة 67 لغاية النهاردة.. وإحنا بنحاول نعيد بنائها تاني.. وأنا قلت في استراتيجيتي خلال الاربع سنوات لحكمي هي منع انهيارها”.
وأشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بتحذيرات الإعلامي أحمد شوبير، عن ظاهرة ظهور راوابط “الألتراس”.
وقال “الرئيس” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج القاهرة اليوم، عبر فضائية اليوم: “ما أخدناش بالنا من تعليق أحمد شوبير عام 2004 على ظهور الألتراس.. والمفروض كنا ناخد بالنا منه”.
https://youtu.be/TUzcHDVRhzg