كشفت مصاد منشقة عن جماعة الحوثيين ، أن أجواء من السخط تسود بين قيادات الميدانية، بعد تسرب أنباء عن مغادرة عدد كبير من أفراد عائلة عبدالملك الحوثي ، وبعض القيادات الرفيعة داخل جماعة الحوثي، واستقرارهم في العاصمة الإيرانية طهران، مع اقتراب موعد تحرير صنعاء.
وقالت المصادر بحسب صحيفة “الوطن” السعودية، إن قيادات ميدانية رفيعة أبدت تذمرها من تلك الخطوة، مشيرة إلى أنها تسهم في تراجع الروح المعنوية لدى المقاتلين على جبهات القتال، مضيفة أن من شأن انتشار هذا الخبر أن يؤدي لتفاقم حالة اليأس التي تسود بين المقاتلين.
وتابعت المصادر: “قيادات الجماعة تقدم مصالحها الخاصة على مصالح بقية الشعب اليمني، وتبذل جهودًا كبيرة لضمان سلامة عائلاتها والمقربين منها، في الوقت الذي تدفع بعشرات الآلاف من الشباب إلى جبهات القتال، وتتوقف عن صرف رواتبهم، وهذا الوضع أدى إلى تزايد السخط وسط المقاتلين، ودفع أعداد كبيرة للهرب من جبهات القتال، فيما استسلم آخرون للثوار”.
وكانت أنباء أشارت إلى أن قيادات حوثية رفيعة بدأت في مغادرة صنعاء سرًا، في ظل الضغط العسكري الذي يشكله تقدم قوات الشرعية.