تبنى تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرات الثلاثة التي ضربت اليوم الاحد ، بحي السيدة زينب الواقع جنوبي العاصمة السورية دمشق.
واعلن موقع الكتروني مرتبط بالتنظيم أن « داعش هو الذي نفذ التفجيرات».
وقال التنظيم في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي الالكترونية إن اثنين من عناصره فجرا نفسيهما قرب ضريح السيدة زينب.
وجاء في البيان أن «اثنين من جند الخلافة نفذا عمليات استشهادية في وكر الكافرين بحي السيدة زينب فقتلا 50 شخصا تقريبا واصابا نحو 120».
وعرض التلفزيون السوري الرسمي صورا لمبان محترقة وسيارات محطمة في الحي المذكور الذي يحوي ضريح السيدة زينب حفيدة النبي محمد.
وفي وقت لاحق، أكد مصدر في وزارة الداخلية السورية حصيلة القتلى والجرحى، وقال إن جروح بعضهم خطرة جراء ثلاثة تفجيرات في محلة كوع سودان في بلدة السيدة زينب بريف دمشق.
وقال المصدر لمراسل وكالة سانا السورية الرسمية للانباء إن « إرهابيين تكفيريين فجروا سيارة مفخخة عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في منطقة كوع سودان في بلدة السيدة زينب تبعها تفجير انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين عند تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى».