التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الجمعة، مع نظيره الصومالى الدكتور عبد السلام عمر.
وتناول اللقاء العلاقات المصرية الصومالية وتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في الصومال ومنطقة القرن الأفريقى.
وأكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ، أن وزير خارجية الصومال قدم عرضا متكاملا لمسار عملية السلام في الصومال والجهود التي تبذلها الحكومة لاستكمال البنية الدستورية ومؤسسات الدولة الصومالية، بما في ذلك الإعداد للانتخابات، بالإضافة إلى جهود الاتحاد الافريقى لدعم الاستقرار في الصومال.
وأشار الوزير الصومالي، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقى المنعقد في أديس أبابا، إلى حرص بلاده على استمرار دعم مصر للصومال سياسيا واقتصاديا، واستمرار برامج التعاون القائمة في مجال التدريب والبناء والتنمية لدعم الحكومة الصومالية ومؤسساتها المختلفة.
وأضاف سامح شكري أن العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالصومال، والمصالح الصومالية المصرية في أمن واستقرار القرن الأفريقى والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر تؤكد خصوصية العلاقة بين البلدين، وأن الالتزام المصري بدعم الصومال ومساندة الصومال في مجال مكافحة الإرهاب التزام ثابت ولا حياد عنه.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن اللقاء تناول أيضا الإعداد للقاء المرتقب بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والمقرر عقده على هامش قمة الاتحاد الافريقى.