الظاهري : الجائزة تشجع الإبداع في ميادين التعليم وتعزز التميز
العفيفي : نعتز بالمشاركات الواسعة من الأكاديمين والتربويين المصريين
نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية ندوة تعريفية موسعة مع القيادات الأكاديمية والإدارية وأعضاء هيئات التدريس بجامعة القاهرة للتعريف برسالة الجائزة وأهدافها والمجالات المطروحة في دورتها التاسعة للعام 2015/2016، وذلك بقاعة التنوير بالمكتبة المركزية لجامعة القاهرة.
وقد حضر الندوة وفد الجائزة برئاسة أمل العفيفي الأمين العام للجائزة وبحضور كلاً من محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم عضو مجلس امناء جائزة خليفة التربوية والدكتور خالد العبري مدير إدارة الموارد البشرية بقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وعلي الشحي من سفارة دولة الإمارات بالقاهرة، والدكتور محمود كامل الناقه منسق جائزة خليفة التربوية بمصر، كما حضر الندوة من جامعة القاهرة كلاً من الدكتور عمرو عدلي نائبرئيس جامعة القاهرة لشؤون تنمية المجتمع وعمداء الكليات وجمع كبير من الأكاديمين والباحثين بمختلف الأقسام العلمية وكليات الجامعة ومراكز البحوث التابعة لها .
وفي بداية الندوة القى محمد سالم الظاهري كلمة أكد فيها على أهمية هذه الندوة التي نظمتها الجائزة في جامعة القاهرة العزيزة على قلوبنا جميعاً، هذه الجامعة الأم التي نعتبرها مركزاً للإشعاع الفكري والإبداع الحضاري في مصر والوطن العربي والعالم، هذه المنارة العلمية التي امتدت علومها ومعارفها في مشارق الأرض ومغاربها.
واضاف الظاهري : يسعدنا نحن وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن نلتقي بكم، للتعريف برسالة وأهداف هذه الجائزة التي تتشرف بحمل اسم صاحب السمو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .
وأكد الظاهري على أن هذا اللقاء يمثل أهمية كبيرة على صعيد ترسيخ مكانة الجائزة في جامعة القاهرة محراب العلم ومنارة البحث العلمي والإبداع آملين من خلال هذه اللقاء أن نعزز التعاون المثمر بين الجامعة بكوادرها التدريسية والبحثية والجائزة في مجالاتها المطروحة في دورتها الحالية للعام 2015/2016 والتي تشمل أحد عشر مجالاً تغطي مختلف التخصصات في التعليم العام والعالي، وتبلغ جوائزها حوالي مليون دولار موزعة على هذه المجالات .
ومن جانبها قالت أمل العفيفي خلال الندوة : أن الجائزة تهدف إلى الارتقاء بالعمل التربوي في الدولة والوطن العربي، من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي، وتكريم الشخصيات التربوية المبدعة والعاملين في المجال التربوي، وإثراء الميدان التربوي بالبحوث التربوية، وابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، والتشجيع على ربط التعليم بالتقنيات الحديثة والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع، والاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً، وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقة، وتعزيز الهوية اللغوية العربية في الميدان التربوي كأحد مكونات الهوية الوطنية، وتشجيع المواهب الواعدة في مجال الابتكار، بما يؤهلها إلى إنجاز مضامين ابتكارية في المستقبل.
وأكدت العفيفي على تقدير الجائزة للمشاركات الواسعة والمتميزة من الميدان التعليمي والأكاديمي بجمهورية مصر العربية في مختلف دورات الجائزة و المجالات المطروحة بها معربة عن أملها في أن يتواصل هذا الإقبال على المشاركة في الدورات المقبلة .
ومن جانبه قدم الدكتور خالد العبري عرضاً علمياً حول مجال التعليم العالي، ومجال البحوث التربوية ، ومجال التأليف التربوي للطفل، ومجال الإعلام الجديد والتعليم، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية، ومجال المشروعات التربوية المبتكرة .
وفي ختام الندوة فتح باب الحوار حول آليات الترشح للجائزة، والمجالات التي يمكن الترشح إليها من قبل الباحثين والأكاديمين في جامعة القاهرة وغيرها من الجامعات المصرية .