الأخبار

انسحاب الجيش السوري من منطقة رئيسية لتجنب الخسائر

ذكر مصدر بالجيش السوري، يوم الثلاثاء، أن الجيش انسحب إلى خطوط دفاعية جديدة في منطقة لها أهمية استراتيجية كبيرة للرئيس بشار الأسد، سعيا لتجنب أن يمنى بخسائر على أيدي المعارضة التي تتقدم.

وبعد التقدم إلى سهل الغاب في شمال غرب سوريا، أصبح مقاتلو جماعات المعارضة ومنهم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة على المشارف الشرقية للجبال التي تشكل المعقل التاريخي للطائفة العلوية التي ينتمي اليها الأسد.

ويبرز التقدم السريع إلى أراض شديدة القرب من منطقة بمثل هذه الأهمية للأسد، المصاعب التي يواجهها الجيش والأسلوب الذي تتفكك به سوريا.

وقال الأسد في الشهر الماضي إن الجيش يواجه مشكلة لنقص القوة البشرية وتخلى عن بعض المناطق من أجل الدفاع عن أخرى لها أهمية أكبر.

وقال المصدر العسكري إن مقاتلي المعارضة المسلحين ينفذون هجماتهم في مجموعات كبيرة العدد نجحوا في السيطرة على مناطق مرتفعة في سهل الغاب في هجوم بدأ قبل نحو أسبوعين وهو ما يزيد من الخطر الذي تمثله مدفعية مقاتلي المعارضة والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات التي يستخدمونها.

وقال المصدر “الجيش تفاديا للخسائر وجراء تعرضه للرمايات بالمدفعية والصواريخ من هذه المناطق احتل خط دفاع ثانيا .. وعزز مواقعه في هذا الخط الدفاعي الثاني.”

وأضاف “هو بالنهاية تخلي عن مواقع لصالح تقوية وتعزيز خط دفاعي ثابت.”

وقال “بالنسبة لنا نحن مثل أي جيش في العالم لا يحب التراجع لكن بالنسبة لنا (ما حصل) غير مقلق لأن هذه النقاط (التي انسحبنا منها) يمكننا استعادتها وسبق لنا أن استعدناها مرات من المسلحين.”

وتقدم المسلحون إلى سهل الغاب من مناطق في شمال غرب البلاد فقدت الحكومة السيطرة عليها في وقت سابق هذا العام خلال سلسلة من الانتكاسات التي شهدت أيضا خسارة الأسد لمناطق في جنوب ووسط سوريا سيطر عليها عدد من الجماعات المسلحة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى