النمنم : الإمارات قدمت نموذجاً رائداً للعالم في التسامح والوسطية
أمل العفيفي : “خليفة التربوية” تطرح مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية
أكد حلمي النمنم وزير الثقافة بجمهورية مصر العربية الشقيقة، على أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تعتبر نموذجاً لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات العربية ـ العربية، مشيراً إلى أن هذه العلاقات ضاربة بجذورها التاريخية بين البلدين منذ أن أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد طيب الله ثراه، هذا القائد العربي الذي يحظى بمكانة راسخة في قلوب وأفئدة المصريين في جميع أنحاء مصر المحروسة .
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء 26 يناير 2016 وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية برئاسة أمل الأمين العام للجائزة وضم الوفد كلاً من محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم عضو مجلس امناء جائزة خليفة التربوية، والدكتور خالد العبري مدير إدارة الموارد البشرية بقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم عضو اللجنة التنفيذية بالجائزة وعدد من المختصين بالجائزة .
وأعرب حلمي النمنم عن تقديره للدور المتميز الذي تنهض به دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ ثقافة التسامح والوسطية والإعتدال على مستوى الوطن العربي والعالم، حيث تقدم الإمارات نموذجاً اصيلاً يعكس سماحة منظومة القيم والتقاليد الإماراتية الراسخة، مشيراً إلى أن جائزة خليفة التربوية كمبادرة وطنية للنهوض بالتعليم والثقافة تصب في هذا الاتجاه من خلال ما تطرحه من مجالات في دوراتها المختلفة والتي تستهدف في الأساس الارتقاء بمختلف عناصر العملية التعليمية، وتشجيع المعلمين والباحثين على التوجه للطفل بالكتابة من خلال مجال أدب الأطفال وغيرها من مجالات الإعلام الجديد والتعليم والتعليم العالي والبحوث التربوية العامة والإجرائية.
وثمن طرح الجائزة في دورتها الحالية لمجال الإبداع في تدريس اللغة العربية والذي يمثل نقلة نوعية نحو الاهتمام باللغة العربية وتطوير طرق وأساليب التدريس الخاصة باللغة العربية باعتبارها اللغة الأم والوعاء الحضاري الذي تترسخ من خلاله الهوية العربية في نفوس النشء والشباب.
ومن جانبها أكدت العفيفي على حرص الجائزة على ترجمة توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس امناء الجائزة بشأن التوجه برسالة الجائزة وأهدافها إلى مختلف الجهات ذات العلاقة ببناء الإنسان ومن هنا فقد خصصت الجائزة في دورتها الحالية مجالات تستهدف المبدعين والمثقفين الذين يقدمون ابداعات في التأليف في مجال قصص وأدب الأطفال، وتفتح الجائزة أمامهم أبواب الترشح في دورتها الحالية 2015/2016 للترشح بالإضافة إلى الاحتفاء بالمبادرات والأساليب المبتكرة في تدريس اللغة العربية من خلال هذا المجال، وتسعى من خلاله إلى تحفيز العاملين في قطاعي التعليم والثقافة على تدشين مبادرات تعزز من مواكبة اللغة العربية لما يشهده العصر من تطور تقني وتكنولوجي يمكن توظيفه في خدمة لغتنا الأم، وفي ختام اللقاء قدمت العفيفي لمعاليه درع الجائزة هدية تذكارية .