أعلن تنظيم داعش الإرهابي اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا قوات النظام السوري في مدينة حمص، وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية عن محافظ حمص طلال البرازي قوله إن حاجزا للجيش في شارع الستين في مدينة حمص أوقف سيارة تنتحل صفة أمنية بهدف التفتيش، وأقدم من كان بداخلها على تفجير نفسه داخل السيارة، وأضاف “بعد تجمع الناس أقدم الرجل الثاني على تفجير نفسه أيضا”.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن “إن الانتحاري الثاني الذي فجر نفسه بعد تجمع المارة كان يرتدي لباسًا عسكريًا، لافتًا إلى أن من بين القتلى 13 عنصرًا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها”.