أصبحت الرياضة بشكل عام وزيارة نوادي اللياقة البدنية خاصة في وقتنا الحالي جزءا من الروتين اليومي للناس، حيث تجد في النوادي آلات مختلفة ومتعددة لتمرين العضلات، وبناء الأجسام .
وتعود فكرة صناعة آلات متخصصة في بناء العضلات وتمرينها للبروفسور السويدي غوستاف زاندر المولود في العاصمة ستوكهولم في عام 1835، والذي كان واثقا من أن بناء الجسم يحتاج إلى الوقت وإلى تكرار التمارين بنفس الطريقة، وأن لكل عضلة طريقة معينة لبنائها.
وفيما يلي صور للآلات التي اخترعها زاندر التقطت عام 1892، يظهر في بعضها البرفسور يشرح كيفية استخدام الآلات.
وهذا البرفسور كان مختصا بالفيزياء والعلاج الطبيعي، وعمل مدرسا في مدارس الطب في ستينيات القرن التاسع عشر.
وأضافت الصحيفة أن هذا الاختراع كان يستهدف الطبقة الثرية في المجتمع السويدي وسرعان ما انتشرت هذه الآلات في أوروبا لتصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في مطلع القرن العشرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام هذه الآلات استمر حتى سبعينيات القرن الماضي، إلى أن ابتكر آرثر جونز آلات عرفت بقدرتها على إتاحة تمرينات مكثفة وبطريقة أكثر عملية لممارسة التمارين الرياضية، ثم تطورت مع الوقت لتصل إلى ما هي عليه في وقتنا الحالي.
