أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن الطائفية بعد تحرير الرمادي تعتبر سلاحا قويا ويتم استخدامها من قبل كل اللاعبين في المنطقة، سعيا وراء مصالحهم ويستخدمون كل الأسلحة التي يمكن توافرها.
وأضاف خلال مقابلة مع CNN أن العراق يقف في الصفوف الأمامية، وأن المنطقة بإمكانها لعب دور كبير في دعمنا بحرب داعش من خلال نشر الحقيقة، في الوقت الحالي لا يتم نشر الحقيقة.
وتابع قائلا: “مباشرة بعد تكريت أعطيت أمرا لكل الوحدات المقاتلة من خارج الجيش لمغادرة المدينة بسبب ما جرى ولاستعادة النظام الذي استعدناه بسرعة، في الرمادي تمكنا من تحريرها في غضون عشرة أيام وقمنا بسحب عناصر الجيش وسلمناها للشرطة المحلية تماما كما كان الأمر في تكريت.”
ولفت العبادي قائلا إلى أن ما جرى في الرمادي ” قصة نجاح حيث يرى السكان المحليون بأنهم قادرون على إدارة مدينتهم بدعم من الحكومة الفيدرالية، وعليه لم نحتاج لأي قوات من خارج المحافظة للقتال فيها.”
