اعلن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة وتركيا مستعدتان لحل الأزمة في سوريا بالوسائل العسكرية، إذا استحال التوصل إلى حل سياسي.
وقال بايدن إن الاتفاق السياسي “سوف يكون أفضل” ولكن “إذا استحال” فإن الولايات المتحدة سوف تستخدم بدائل أخرى.
وأضاف بايدن أن تلك الوسائل تتضمن “القضاء على داعش”، في اشارة إلى ما يعرف باسم تنظيم “الدولة الإسلامية.” ، وكان بايدن يتحدث بعد اجتماع مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في اسطنبول.
وتعليقا على فرص تحقيق تسوية سياسية في سوريا قال بايدن “لسنا متفائلين ولا متشائمين، لكننا مصممون.”
وقال بايدن إنه ناقش مع أوغلو كيف يمكن لبلديهما تقديم المزيد من الدعم للمسلحين السنة المعارضين للرئيس بشار الأسد.
واضاف بايدن إن واشنطن ادركت أن حزب العمال الكردستاني، المحظور في تركيا، يمثل تهديدا لأنقرة بقدر ما يمثله تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح “أنها ببساطة ووضوح جماعة إرهابية وما يقومون به أمر فظيع للغاية.”
ويواجه حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية، اتهامات بتنفيذ عدد من الهجمات القاتلة على قوات الأمن التركية منذ انهيار الهدنة في يوليو.
وقال الحزب، الذي يقاتل تركيا منذ عقود لانشاء وطن مستقل للأكراد، إن الهدنة “لامعنى لها” بعد أن واجهت اعتداءات من القوات التركية.
ووجه بايدن انتقادات حادة للقيود المفروضة على حرية التعبير في تركيا، وقال إن تخويف الصحفيين، واغلاق وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، وإتهام منتقدي الحكومة بالخيانة، يعد نموذجا سيئا للمنطقة.
وكما التقى بايدن في زيارته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.