لا يعبّر الرجل دائمًا لزوجته عن الأحاسيس التي تكمن في داخله ويجد صعوبة للبوح لها بالأشياء التي يعشقها فيها لأنّ الإفصاح بها يشعره بالخجل والخوف من اهتزاز صورة الرجل القاسية والصّلبة في نظرها.
الإبتسامة: يعشق الرجل ابتسامتك وبخاصّة عندما يكون هو سببها إذ يشعر بأهميته في حياتك ويقوّي ثقته بقدرته على إسعادك، كما أنّ ابتسامتك تضفي الأجواء الإيجابية على علاقتكما. ويعشق زوجك أيضًا عندما تبتسمين لدى مداعبته لك أو تقبيلك.
العفوية: يعشق الرجل المرأة الطبيعية والتي لا تصطنع في تصرفاتها وفي حركاتها بل المرأة العفوية التي تبوح بمشاعرها وتقول كلّ الأشياء التي تفكّر فيها. ولا يحبّ زوجك مبالغتك في وضع المكياج ومستحضرات التجميل بل يحبّ جمالك الطبيعي لكن هذا لا يعني أن تهملي نفسك فيكره الرجل عدم إعتناء المرأة بنفسها.
مداعبة شعره: يحبّ زوجك أن تلعبي بشعره من وقت إلى آخر وبخاصّة لدى قيادته السّيارة.
النظر إليه: ومن الأشياء التي يحبها الرجل رؤيتك تسترقين النظر إليه في اللقاءات العائلية والمناسبات الإجتماعية فإنّ ذلك يعزّز من ثقته بنفسه ويشعر بأنّك ما زلت ترغبين به كاللقاء الأول بينكما.
ومن الأشياء التي يعشقها أيضًا ولا يبوح لك بها هي النظر في عينيك إذ إنها الطريقة الأمثل للتعبير لك عن حبّه من دون تكبّد عناء الإفصاح الشفهي بها.
الإحترام: يحبّ الزوج احترامك له ولمكانته في حياتك فيمنحه ذلك شعورًا بالمسؤولية تجاهك وبواجب حمايتك.
ثقتك بنفسك: إنّ ثقة المرأة بنفسها تجعلها أكثر جاذبية بنظر زوجها وتجعله لا يستهين بها وبقدراتها.
الذكاء: الذكاء من أهم العناصر التي تجذب الرجل إلى المرأة فالجمال الخارجي لا يكفي وقلّة ذكاء المرأة وحنكتها يجعلان منها امرأة مملّة بنظر زوجها.
وأخيرًا يحب الرجل المرأة العاطفية والحنونة فيجد فيها ما ينقصه ويملأ الفراغات التي تنقصه والتي تفرضها طبيعته الذكورية فإن افتقدت العلاقة إلى الحنان والعاطفة زال الحب تدريجيًّا.
