أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن 25 يناير ليس تاريخا مقدسا لبدء المفاوضات السورية السورية في جنيف، لكن الأمم المتحدة تريد إجراءها قبل نهاية يناير.
وقال دي ميستورا للصحفيين على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي: “نحن نعمل، لم نثبت موعدا بعد، وبقي القيام ببعض العمل، ولذلك كان لافروف وكيري محقان في قولهما إن الـ 25 من يناير ليس موعدا مقدسا، لكننا مازلنا نتطلع إلى نهاية يناير”.
وأضاف المبعوث الأممي: “سأرسل الدعوات حين أشعر أن الوقت حان”.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من دافوس عن إمكانية تأجيل المفاوضات السورية السورية في جنيف يوما أو يومين، وقال “التأخير ممكن ليوم أو يومين، لن يجري تأجيل كبير”.
من جهة أخرى وفي منتدى دافوس أيضا صرح رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن بلاده تؤيد أي مبادرة لتسوية الأزمة السورية سلميا.
وقال أوغلو “تحدثت اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وقلت له إن تركيا تؤيد أي مبادرة للتسوية السياسية في سوريا، لكن المعارضة المعتدلة يجب أن تمثل وفق رغبتها ومبادرتها، ويجب عدم تمثيل المجموعات الإرهابية”.
وأضاف أن محاربة الإرهاب في سوريا والعراق هي أولوية تركية “نحن لا نفرق بين المجموعات الإرهابية، هم يقتلون الأبرياء في تركيا والعراق وباريس.. في كل مكان”.
وأكد داوود أوغلو ضرورة توحيد كل القوى الدولية لمحاربة الإرهاب.