كثفت الحكومة اليمنية تحركاتها داخلياً وخارجياً لمكافحة الإرهاب، الذي يشكل مخاوف أمنية كبيرة تهدد المدن المحررة من قبضة جماعة الحوثي وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتشهد بعض المدن المحررة، نشاطاً للجماعات الإرهابية، خصوصاً في عدن، في إطار مخطط يهدف بدرجة أساسية إلى زعزعة الأمن، وإظهار عدم قدرة السلطات الشرعية على إحكام قبضتها على المناطق التي تديرها، حسب مراقبين.
وفي الوقت الذي كثفت القوات الأمنية تواجدها في عدن بعد حادثة استهداف منزل مدير شرطة عدن، العميد شلال علي شائع بسيارة مفخخة، الأحد الماضي، تعزز الحكومة الشرعية، من تحركاتها الرامية لحشد أكبر قدر ممكن من التأييد الدولي لمعركتها المقبلة ضد الجماعات المتطرفة.
ويتواجد وفد حكومي يمني برئاسة نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، في أبو ظبي، حالياً، لعقد مباحثات مع المسؤولين الإماراتيين، بشأن ملف مكافحة الإرهاب.
ومنذ تحرير مدن الجنوب، منتصف يوليو الماضي، من قبضة جماعة الحوثي، طفت جماعات متطرفة على السطح، واستطاعت تنفيذ عمليات إرهابية مختلفة.