دوشة فنية

رحل “الحاج متولي”.. وداعًا نور الشريف

رحل بجسده ولكن فنه وأعماله الدرامية الرائعة ستظل باقية للأبد.. هو الفنان المصري القدير نور الشريف، الذي فارق الحياة، الثلاثاء، إثر أزمة قلبية حادة بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 74 عامًا.

ولد الفنان نور الشريف في منطقة السيدة زينب، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية وكان الأول على دفعته، وتزوج الفنانة بوسي وتم الطلاق مؤخرًا وله منها بنتان فقط هما “سارة” و”مي”.

كان نور الشريف محبًا لكرة القدم ، حيث كان لاعبًا في أشبال نادي الزمالك؛ إلا أنه لم يكمل مشواره مع الكرة بسبب حبه للتمثيل الذي بدأه في المدرسة واتجه إليه عن طريق الفنان سعد أردش الذي رشحه للعمل معه وأعطاه دورًا صغيرًا في مسرحية “الشوارع الخلفية”.

واختاره بعد ذلك المخرج “كمال عيد”، ليمثل في مسرحية “روميو وجولييت”، وأثناء بروفات المسرحية تعرف على الفنان “عادل إمام” الذي قدمه بدوره للمخرج حسن الإمام ليظهر في فيلم “قصر الشوق” ويحصل عن دوره على شهاده تقدير فكانت أول جائزة يحصل عليها في حياته الفنية.

حصل على العديد من الجوائز التي وصل عددها إلى 50 جائزة، مما جعل النقاد يطلقون عليه لقب “صائد الجوائز” ومنها “جائزة أفضل ممثل” عن دوره فى فيلم “ليله ساخنة”، وجائزه مهرجان نيودلهي عن فيلم “سواق الأتوبيس”.

وأثار ضجة كبيرة وسط النقاد بعد اشتراكه في فيلم “ليلة البيبي دول”؛ حيث أدى دور سجين في سجن أبو غريب العراقي، وكان عارياً تحت التعذيب، وقد دخل السجن كونه مراسل مصري استطاع تصوير إحدى المجازر التي ارتكبتها القوات الأمريكية ضد المدنيين العراقيين، لم تظهر مثل هذه اللقطات في تاريخ السينما العربية سابقًا.

ومن المسلسلات التي شارك بها “القاهرة والناس، أديب، لن أعيش فى جلباب أبى، الثعلب، عمر بن عبد العزيز، هارون الرشيد، عائلة الحاج متولى، العطار والسبع بنات، رجل الأقدار”، كما قدم برنامجًا تليفزيونيًا بعنوان “شوف بختك”، كما قدم أكثر من 170 فيلمًا في مشواره السينمائى فيما يقرب من 45عامًا.

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى