قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية ، إن سجل إيران منذ ثورتها في عام 1979م، حافل بنشر الفتن والاضطرابات في دول المنطقة، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، والضرب بعرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية، والمبادئ الأخلاقية.
وأضاف المصدر، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة مارست سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية.
وأكد المصدر أن هذه السياسة الإيرانية استندت في الأساس على ما ورد في مقدمة الدستور الإيراني ووصية الخميني، التي تقوم عليها السياسة الخارجية الإيرانية وهو مبدأ تصدير الثورة، في انتهاك سافر لسيادة الدول وتدخل في شؤونها الداخلية تحت مسمى “نصرة الشعوب المستضعفة والمغلوبة على أمرها”، لتقوم بتجنيد الميليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن، ودعمها المستمر للإرهاب من توفير ملاذات آمنة له على أراضيها، وزرع الخلايا الإرهابية في عدد من الدول العربية.
كما أعدت وزارة الخارجية السعودية ورقة حقائق مدعومة بالأرقام والتواريخ توضح حقيقة سياسات إيران العدوانية على مدى 35 عاماً، وتدحض الأكاذيب المستمرة التي يروجها نظام طهران، بما فيها مقال وزير خارجيته لصحيفة “النيويورك تايمز”، ورسالته للأمين العام للأمم المتحدة.