نجوم وملاعب

جونسون: فضيحة فساد« ألعاب القوى »أسوأ من فضيحة «فيفا»

اشار العداء الأمريكي مايكل جونسون الحائز على أربعة أوسمة أوليمبية ذهبية، الى ان فضيحة الفساد التي تحيط بالاتحاد الدولي لألعاب القوى أسوأ بكثير من تلك التي ابتلي بها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)

وكان ثلاثة من كبار مسئولي الاتحاد قد أوقفوا عن العمل مدى الحياة، لمخالفات تتعلق باستخدام المنشطات ، كما حظر على روسيا المشاركة في كل نشاطات ألعاب القوى بعد اتهام رياضييها باستخدام المنشطات على نطاق واسع.

وقال العداء جونسون ردا على سؤال طرحته عليه بي بي سي حول المقارنة بين فضيحتي اتحاد العاب القوى والفيفا، “اذا كنتم تفكرون بالضحايا، فإن فضيحة إتحاد ألعاب القوى أسوأ بكثير.”

يذكر أن فيفا، وهي الجهة المسئولة عن إدارة رياضة كرة القدم على مستوى العالم، تمر هي الأخرى بأزمة فجرتها سلسلة من ادعاءات الفساد.

وتم منع رئيس الفيفا، السويسري سيب بلاتر، من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثماني سنوات، لانتهاكه مبادئ فيفا الأخلاقية.

وقال جونسون في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه بي بي سي، إن اولئك الرياضيين الذين سلبهم زملاؤهم من مستخدمي المنشطات الأوسمة التي يستحقونها “لم تكن لديهم فرصة الوقوف على منصات الفوز، الأمر الذي كانوا يستحقونه.”

ولكن جونسون لم يؤيد منع الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو المزمع اقامتها في الصيف المقبل.

وتساءل العداء الامريكي الذي ما زال يحتفظ بالرقم القياسي الاولمبي للعدو 400 متر، “هل ينبغي أن تمنع دولة بأسرها من المشاركة في ريو بما في ذلك رياضيوها الأبرياء من تهمة استخدام المنشطات؟” ، ومضى للقول “هذا قرار يصعب اتخاذه.”

ولم يؤيد جونسون الفكرة التي طرحها إد وورنر، رئيس الاتحاد البريطاني لألعاب القوى، بإلغاء كل الارقام القياسية والبدء من جديد.

وقال “لا استطيع أن أفهم كيف يمكن لإلغاء الأرقام القياسية أن تثني بعض الرياضيين عن الغش.”

ولكنه عبر عن إيمانه بضرورة “إعادة هيكلة” الإتحاد الدولي لأالعاب القوى، إذ قال “الإتحاد هو الهيئة المشرفة، وان هيكلة هذه الهيئة هي التي سمحت بهذا الفساد.”

وكان تقرير أصدرته وكالة محاربة استخدام المنشطات، قد هاجم بشدة الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك، الذي انتهى عهده الذي دام 16 عاما في أغسطس الماضي عندما خلفه البريطاني سباستيان كو.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى