62 شخصاً من أصحاب الثراء الفاحش يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه نصف سكان العالم أو 3.7 مليار شخص، فيما تصل عدم المساواة العالمية إلى ” أبعاد جديدة ” حسب ما ذكرت منظمة “أوكسفام” الدولية المناهضة للفقر اليوم الإثنين.
وأوضحت أوكسفام في تقرير قبل المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يفتتح بعد غد الأربعاء في دافوس بسويسرا أن ثروة سكان النصف الأفقر من العالم تراجعت بواقع 41 بالمئة أو بواقع نحو تريليون دولار منذ عام 2010 بينما ارتفعت ثروة الأشخاص الأكثر ثراء البالغ عددهم 62 شخصا إلى 1.67 تريليون دولار.
وأضاف التقرير الذي يحمل عنوان “اقتصاد في خدمة واحد بالمئة”: “رغم أن قادة العالم تحدثوا بشكل متزايد عن الحاجة إلى التصدي لعدم المساواة، ووافقوا في سبتمبر الماضي على هدف عالمي لخفضها، فإن الفجوة بين الفئة الأكثر ثراء وبقية سكان العالم اتسعت بشكل كبير في الـ12 شهراً الماضية”.
وحثت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية الدولية لأوكسفام، قادة العالم في دافوس على تحويل”مخاوفهم بشأن أزمة عدم المساواة الآخذة في التصاعد.. إلى إجراء ملموس”.
وقالت بيانيما:” إنه من غير المقبول ببساطة أن النصف الأكثر فقرا من سكان العالم لا يملك أكثر مما يملكه عشرات قليلة من الأشخاص من أصحاب الثراء الفاحش الذين يمكن أن تسعهم حافلة واحدة”.