زار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مسجداً في أونتاريو كان قد تعرض للحرق على يد مجهول منذ شهرين، مشيراً إلى أن “الحادثة لا تمثل المجتمع الكندي”.
وأثنى ترودو خلال الزيارة على تفهّم الجالية المسلمة لحادثة الحريق، مشيراً إلى أن المسلمين في كندا هم “دليل على متانة وقوة المجتمع الكندي بمختلف أديانه”، بحسب ما نقلته صحيفة الهفنغتون بوست.
ورحب رئيس الوزراء الشاب خلال الزيارة، بالعائلات السورية الجديدة التي وصلت إلى مدينة بيتربرو في أونتاريو، مؤكداً على “متانة العلاقات بين الكنديين من مختلف الأديان والأعراق”.
وقال أحد المتطوعين في مركز لاستقبال ودعم اللاجئين السوريين في المدينة، خلال حديث للصحيفة، إن “الجالية المسلمة بكندا استقبلت خبر زيارة ترودو بسعادة وتقدير”.
وكان ترودو قد رحب، بشكل شخصي، بأول دفعة للاجئين السوريين الذين وصلوا إلى كندا نهاية العام الماضي، ووعد في وقت لاحق من شهر (ديسمبر) الماضي بأن برنامج توطين السوريين في بلاده سيضاعف العدد الذي تنوي كندا استقباله إلى 50 ألف لاجئ.