كشفت تقارير عبرية ، عن قيام لواء “كفير” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمناورات عسكرية تحاكي الهجوم على غزة ومخيمات اللاجئين في الضفة، مشيرة إلى أن المعركة الإسرائيلية القادمة باتت قريبة.
وأجريت المناورة في الصحراء جنوب بئر سبع ، في ثكنة تسأليم التي تحاكي المدن الفلسطينية، تماماً، والتي بنيت الثكنة في عام 2006 للتدريب على حرب المناطق المبنية.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن المبنى هو نسخة مطابقة للمدن التي يمكن إيجادها في الضفة الغربية أو في غزة، بما في ذلك الكتابات العربية، المساجد والمباني متعددة الطوابق.
ونقلت “يديعوت” عن قائد التدريبات في لواء “كفير”، زعمه أن المنشأة التي يتدرب فيها جنود الاحتلال هي المركز الأكثر تطوراً من نوعه في العالم، حيث تحتوي على كاميرات مركبة على أعمدة وتصور كل مساحات “المدينة”، بالإضافة إلى نُظُم تحديد المواقع، والتي تستند إلى أشعة الليزر، وأن كل قوة مجهزة بجهاز إرسال، نظام (GPS)، والذي يحمله أحد الجنود على ظهره، وهو يبث موقعه على خارطة معروضة على شاشة في مركز المراقبة.
وأشارت التقارير الإسرائيلية ، إلى أن القوات المشاركة في القتال بالمناطق المبنية، تتألف من جنود الاستخبارات، الطب، قصاصو الأثر، خبراء المتفجّرات والمقاتلين.
وقد طور جيش الاحتلال في السنوات الماضية في أعقاب الحرب في غزة ولبنان، تدريبات خاصة ومبادئ للحرب في المناطق المبنية، ومنها ما هو معد للاحتلال الكامل للمدن وبعضها الآخر مخصص لتنفيذ عملية محدّدة، مثل اعتقال المطلوبين.
