أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية لوكالة انباء الشرق الاوسط، نقل المقر الخاص بها في وسط القاهرة، إلى منطقة التجمع ، بالقرب من أكاديمية الشرطة خلال أيام، تزامناً مع دعوات التظاهر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، التي يقودها أعضاء جماعة الإخوان، وفقاً لتصنيف الحكومة المصرية، اعتراضاً على سياسة النظام الحاكم في مصر.
وأوضح أن قيادات الوزارة طالبوا اللواء مجدي عبدالغفار، بعدم الانتقال للمقر الجديد، قبل ذكرى الثورة ، رغم جاهزية المقر الجديد، تخوفًا من أن يستغل البعض ذلك في إيهام الرأي العام، بأن رجال الوزارة يخشون من تظاهرات ذكرى الثورة.
وأكد أن قيادات الوزارة أعلنوا رفضهم الكامل لعملية النقل قبل ذكرى الثورة ، مشيراً إلى أن الوزير اقتنع بوجهة نظهرهم ، إلا أنه لم يتخذ قراراً نهائياً في هذا الشأن.
وكانت الوزارة قد قررت منع إجازات الضباط والأفراد حتى مرور الذكرى الخامسة للثورة، إلى جانب تكثيف الدوريات الأمنية وزيادة خبراء المفرقعات، استعداداً لأي أعمال تستهدف نشر الفوضى.
وعلى صعيد آخر، أصدر محمد منتصر، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان، بياناً خلال الساعات الماضية، طالب فيه عناصر الإخوان بالحذر في تنقلاتهم واتصالاتهم الهاتفية، تفادياً للقبض عليهم، وقيامهم بممارسة مهام عملهم في الترويج لتظاهرات الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.
كما طالب المتحدث الإعلامي للجماعة من الأعضاء تغيير محل إقامتهم، حيث جاء في جزء من البيان: “نطلب من الأعضاء الاحتياط في تنقلاتهم، وتغيير محل إقامتهم إن أمكن، وتأمين اتصالاتهم الهاتفية، وتواصلهم الإلكتروني، والتقليل من الاجتماعات والتجمعات، واستخدام أساليب التعمية والتمويه، وكذلك تأمين التظاهرات والفعاليات المختلفة”.