اكد رئيس البرلمان العراقى الدكتور سليم الجبورى على أن هناك منهجين ولابد أن يختار العراق بوضوح وبدون انتقائية بين منهج بناء الدولة والدستور وسيادة القانون، والعشوائية والاستقواء بالطائفة والقومية والعرق..وقال: إنه لا يمكن بأى حال من الأحوال قيام الدولة وسيادة القانون فى ظل وجود السلاح المنفلت.
جاء ذلك خلال مشاركة الجبورى فى جانب من ملتقى الشباب الثانى لتجمع وطن فى بغداد اليوم السبت، تحت شعار “تجارة الأمل فى وحدة الوطن”.. ونوه بأن هناك آلاف من الشباب انخرطوا فى العمل التطوعى وبفرق من كل الاطياف والألوان، وهذا يعنى أن هناك شعلة أمل للخروج من الأزمة وليس على الدولة إلا أن تمنح صناع الحياة من الشباب الفرصة لإنقاذ الوطن.
على صعيد آخر، نفى قائمقام قضاء المقدادية فى ديالى زيد إبراهيم العزاوى ماتناقلته وسائل الإعلام اليوم عن استمرار الخروقات الأمنية ، وقال – فى تصريح صحفي- إن “الأجهزة الامنية لم تسجل أى خرق على مدار 24 ساعة مضت بمناطق قضاء المقدادية شمال شرقى بعقوبة، وأن الأمن بدأ يعود الى شوارع المقدادية بفضل جهود القوات الأمنية والعشائر من كل الأطياف بعد فترة عصيبة مر بها القضاء”.
وكان قائد شرطة محافظة ديالى العميد جاسم السعدى قد كشف اليوم عن بث جماعات متطرفة شائعات فى المقدادية خلال اليومين الماضيين لنشر الرعب والخوف بين الأهالي، داعيا الأهالى الى التعاون مع القوات الأمنية وعدم تصديق الشائعات.
يذكر أن كل من رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى ورئيس مجلس النواب سليم الجبورى زارا ديالى بشكل منفصل واجتمعا مع القيادات الأمنية بالمحافظة، وطالب العبادى بإلقاء القبض على المعتدين على المساجد والاموال العامة فى المقدادية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم ومنع تكرار أى خرق والتعامل بكل قوة وحزم مع الارهابيين القتلة ومثيرى الفتنة الطائفية
فيما حذر الجبورى من أن هناك جهات تحاول افشال الانتصارات العراقية على تنظيم(داعش)، وقال “إن انتصارات الرمادى وعودة نازحى ديالى أحدثت زخما لن تفشله بعض التصرفات المرفوضة لإحداث الفوضى من جديد”.
