ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن مجموعة من قراصنة الإنترنت من قطاع غزة طوروا برنامجا جديدا يسمح لهم بالوصول إلى أنظمة الحاسوب لشركات ومنظمات استراتيجية إسرائيلية.
ووفقا لتقرير نقلته الصحيفة عبر موقعها الإلكترونى عن شركة “كلير سكاي” الإسرائيلية للأمن الإلكتروني، اليوم الجمعة، فإن “مولراتس”- وهى مجموعة من القراصنة الفلسطينيين من قطاع غزة تستهدف المواقع الإلكترونية الإسرائيلية منذ عام 2012- بدأت مؤخرًا فى استخدام برنامجا جديدا طوروه بأنفسهم للتجسس على أهدافهم.
ويقول التقرير إن هذه المجموعة هى نفسها المسئولة عن فيروس “بينى جانتس”، الذى استهدف مسئولين حكوميين عدة عام 2012 باستخدام اسم رئيس أركان الجيش الإسرائيلى آنذاك.
ويعتقد خبراء “كلير سكاي” أن المجموعة استهدفت أيضا دولا أخرى فى الشرق الأوسط، وأن لديها علاقة بحركة حماس، ويقيم بعض أعضائها على الأقل فى قطاع غزة، كما تؤكد الشركة نفسها أن هؤلاء القراصنة يركزون على الصناعات العسكرية الإسرائيلية، والسفارات، والصحفيين، والبنوك، والهيئات العامة، إضافة إلى مطورى البرمجيات.
وبحسب التقرير، فإن “داستى سكاي”، البرنامج الخبيث الجديد الذى طوّره ويستخدمه القراصنة الفلسطينيون، يُستخدم كأداة لتسجيل الدخول بشكل مخادع، وفى حالة نجاح استخدامه فإنه يمنح القراصنة إمكانية الدخول على أنظمة الحاسوب الخاصة بشركات ومنظمات استراتيجية إسرائيلية. وأُرسل هذا البرنامج إلى عدد كبير من الموظفين لدى منظمات معينة، ولكنهم من غير الموظفين رفيعى المستوى.
60 دقيقة واحدة