شهدت العاصمة الإندونيسية جاكارتا ، 6 تفجيرات متتالية أمس الخميس، أعقبها تبادل لإطلاق النار بين مسلحين والشرطة، وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسئوليته عن الهجمات الإرهابية، وكشفت مصادر أمنية، أن العقل المدبر لتلك الأحداث هو «باهرون نعيم».
و على حسب شبكة CNN الأمريكية، جاءت معلومات عن «باهرون نعيم» مهندس الهجوم او العقل المدبر له:
- تعتقد السلطات الإندونيسية أن «باهرون نعيم»، مهندس هجمات جاكرتا، وهو عضو في تنظيم «داعش» الإرهابي، ويعيش في الرقة بسوريا.
- متزوج من فتاة «صيدلانية» ولديه طفلان.
- «نعيم» من مدينة سولو بإندونيسيا، وهو معروف باسم «سوراكارتا»، ويسعى لإثبات نفسه كلاعب إقليمي رئيسي في مخطط خلافة “داعش”.
- قضى «نعيم» وقتًا في السجن، وله تاريخ كبير مع الجماعات المتطرفة، ويُعتقد أنه نفذ هجوما أمس الخميس؛ لتأكيد نفسه بين مختلف الشخصيات المتنافسة على قيادة “داعش” في جنوب شرق آسيا.
- أوضحت شرطة جاكرتا، أن الإرهابي منفذ العملية، ذهب إلى سوريا بعد خروجه من السجن، وكان قد تم القبض عليه من قبل السلطات الإندونيسية في عام 2010، بتهمة حيازة ذخيرة وحكم عليه بالسجن عامين ونصف.
- تم استخدام الذخيرة التي يمتكلها نعيم، من قبل الرجال المتورطين في هجوم على الشرطة في جاوة الوسطى.
- قال سيدني جونز، مدير معهد تحليل سياسات الصراع: إن «نعيم» ولد في 6 سبتمبر 1983 في بيكالونجان بإندونيسيا، ونشأ وترعرع في سولو ودرس تكنولوجيا الحاسوب.
- كان الإرهابي أحد المقربين من «أبو بكر باعشير»، رجل الدين الإندونيسي المتشدد الذي أسس الجماعة الإسلامية هناك، وهي المجموعة التي دبرت تفجيرات بالي عامي 2002 و2005.
- انضم «نعيم» إلى حزب التحرير، وهي جماعة إسلامية محافظة، ولكن بعد ذلك تركها.
- أطلق مدونة قبل الحادث، تحتوي على تعاليم حول كيفية تنفيذ هجمات إرهابية، ورصد الدروس المستفادة من هجمات باريس، وكيفية تجنب مراقبة الاستخبارات، فضلا عن كيفية صنع البنادق، وإجراء حرب العصابات في المدن.