لم تنته قضية المغربية نبيلة بقاشة، شبيهة المتهمة الثانية في هجمات باريس ، عند التعويض الذي دفعته لها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حيث استولى محاميها على المبلغ بعد أن وصل إلى حسابه الشخصي.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حولت 350 ألف يورو، لحساب محامي نبيلة بقاشة، تعويضاً لها على نشر صورها ضمن المتورطين في الهجمات التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر الماضي.
وقالت مصادر مطلعة، إن “بقاشة تتابع حالياً المحامي المغربي الذي رفع لها القضية ضد ديلي ميل، بعدما استولى على مبلغ التعويض الذي حولته الجريدة على حسابه الخاص ليعطيه لبقاشة”، مؤكدة أن المحامي يوجد حالياً رهن الاعتقال في مدينة بني ملال جنوب الدار البيضاء بعد متابعته بتهمة الخيانة في الأمانة.
وكانت “ديلي ميل” قد نشرت صوراً لمن وصفتها بالمتهمة الثانية في أحداث باريس، حسناء آيت بولحسن، ليتبين لاحقاً أن الصور ليست لها وإنما لنبيلة بقاشة، التي غادرت فرنسا إلى المغرب برفقة أبنائها منذ ثلاثة أعوام، بعد طلاقها من زوجها.
ولاحقت بقاشة “ديلي ميل” أمام محكمة بريطانية، للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقتها جراء نشر الجريدة صورها واتهامها بالضلوع في هجمات باريس، على حد قولها.
وأوضحت بقاشة لوسائل الإعلام أن “صديقة لها مقيمة في فرنسا من أصول مغربية وتدعى فوزية، باعت صورها لصحافي على أنها صور الإرهابية حسناء بولحسن. ونشر الصحافي الصور دون التحقق من هوية صاحبة الصور”.