تعتزم المملكة العربية السعودية تأسيس صندوق سيادي جديد لإدارة جزء من ثروتها النفطية وتنويع استثماراتها وإنها طلبت من بنوك استثمارية وجهات استشارية تقديم مقترحات للمشروع على حسب ما نقلته وكالة واس السعودية.
وأثر تراجع أسعار النفط على الموارد المالية للمملكة، وبلغ عجز الميزانية السعودية رقما قياسيا وانخفضت الاصول الاجنبية اكثر من 100 مليار دولار في 15 شهرا.
وقد يغير الصندوق الجديد الطريقة التي تستخدم في استثمار عشرات المليارات من الدولارات ويؤثر على بعض مديري الاصول الرئيسيين في العالم خاصة في الولايات المتحدة حيث يتم إدارة الجزء الاكبر من الاصول الخارجية للسعودية.
وبلغ صافي الأصول الخارجية للمؤسسة 628 مليار دولار في نوفمبر تشرين الثاني إنخفاضا من ارتفاع قياسي بلغ 737 مليار دولار في أغسطس آب 2014 عندما بدأت الحكومة السحب من الاصول لسداد نفقاتها حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى حدوث عجز ضخم في الميزانية.