اكتشف علماء فلك نجمًا متفجرًا هائلاً أو ما يعرف بـ”سوبرنوفا”، ربما يكون الأكبر في الكون على الإطلاق.
ولوحظ النجم المتفجر لأول مرة في يونيو من العام الماضي، لكنه لا يزال يشع كميات هائلة من الطاقة.
وفي ذروته كان الانفجار أقوى من انفجار أي نجم “سوبرنوفا” تقليدي بمئتي مرة، وأنتج بريقا أقوى من بريق الشمس بنحو 570 مرة.
وربما يكون الجسم الذي تكون نتيجة للانفجار أكبر من حجم مدينة كبيرة مثل لندن، ومن المرجح أن يبلغ دورانه معدلات هائلة بنحو ألف مرة في الثانية الواحدة.
وشغف العلماء منذ وقت طويل بهذا النوع من الانفجارات الهائلة، نظرا لأهميتها في تفسير تطور الكون.
ولا تشكل هذه الانفجارات العناصر الكيميائية الثقيلة فقط في الطبيعة، لكن موجاتها الاهتزازية تعكر، أيضا، البيئة الفضائية وتثير الغازات والأتربة، التي يتكون منها الجيل التالي من النجوم.
ويقدر العلماء أن يكون حجم النجم مصدر هذا الانفجار هائلا للغاية، وربما يكون أكبر من حجم الشمس بنحو 50 أو 100 مرة.
ومثل هذه النجوم تبدأ ضخمة جدا، لكنها تفقد الكثير من كتلتها عبر الرياح التي تهب في الفضاء، وهكذا، تنهي حياة هذه النجوم بمرور الزمن، ومن المحتمل جدا أن تتضاءل في الحجم.