اقتحم عدد من النشطاء مبنى وزارة البيئة في لبنان ، بالتزامن مع انعقاد جلسة للحكومة في السراي الكبير، وسط مقاطعة وزراء حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر، احتجاجا على عدم إدراج ملف “التعيينات العسكرية والأمنية” على جدول أعمال جلسة اليوم الخميس.
وتظاهر النشطاء من حملة “بدنا نحاسب (في إشارة لمطالب الشعب بمحاسبة المسؤولين الفاسدين)”، في ساحة رياض الصلح المواجهة للسراي الكبير، مرددين شعارات مناهضة للمسؤولين الذين اتهموهم بالفساد، وخاصة فيما يتعلق بملف النفايات الذي تفجر في شهر أغسطس الماضي.
وبعد أن رمى المتظاهرون البيض تجاه الشارع المؤدي للسراي الكبير، الذي أحيط بإجراءات أمنية مشددة، توجهوا إلى مبنى وزارة البيئة القريب من ساحة رياض الصلح.
واقتحم عدد من الشبان مبنى الوزرة، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الفساد وأزمة النفايات المستمرة، داعين وزير البيئة محمد المشنوق لاتخاذ موقف واضح لجهة إنهاء هذا الملف بشكل فوري.
ودعا المتظاهرون إلى رفع النفايات من الشوارع وتجميعها أمام الوزارات، من أجل الضغط على الحكومة، في حين ضربت الأجهزة الأمنية اللبنانية طوقا محكما حول المبنى مانعا تقدم المزيد من النشطاء، لحين إخراج من اقتحم المبنى.