تخطت نسبة التلوث فى العاصمة البريطانية لندن المستويات القياسية فى أول ثمانية أيام من العام الجديد، لتصبح إحدى أكثر العواصم الأوروبية تلوثا، طبقا لتقرير أصدرته مجموعة “لندن إير”، وهي جزء من مجموعة “الأبحاث البيئية” في جامعة “كينجز كوليج”.
وقالت المجموعة ” إن لندن انتهكت لوائح الاتحاد الأوروبي لجودة الهواء منذ عام 2010، وأنه إذا استمر ما حدث خلال الأيام الثمانية الأولى من هذا العام طوال عام 2016، فان التلوث سيصل إلى مستويات قياسية”.
كانت منطقة “بوتني هاي ستريت” في “واندسوورث” أول منطقة في العاصمة البريطانية تتخطى مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في عام 2016، حيث وصلت مستويات التلوث فيها خلال الأيام الثمانية الأولى من العام إلى 18 ضعف الحد الأدنى المسموح به.